نفت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بشكل قاطع، صحة وثيقتين يتم تداولهما في مواقع التواصل الاجتماعي على أنهما صادرتين عنها.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن مجموعة من الصفحات الأجنبية في موقع التواصل الاجتماعي كانت قد تداولت وثيقتين مشوبتين بالتزوير المفضوح، والتحريف الخطير، زعمت فيها بشكل تضليلي أنهما صادرتين عن مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في قضية مزعومة تتعلق بهوية مواطنة مصرية من أصول مغربية تعتنق الديانة اليهودية.
واضاف البلاغ ” وإذ تكذب المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني صحة الوثيقتين، في الشكل والجوهر، مشددة على زوريتهما وصوريتهما، فإنها تؤكد في المقابل بأنها ستباشر الأبحاث اللازمة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن مصدرهما وخلفيات تداولهما بالمغرب “.
ونشرت صفحات في مواقع التواصل مؤخرا وثيقتين على أساس أنهما صادرتان عن “الديستي” تفيدان بأن والدة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يهودية من مواليد مراكش عام 1935 وتحمل الجنسية المغربية.