هي سابقة قضائية متمثلة في النطق بأول حكم يستند إلى تفشي مرض “كورونا”، إذ رصد ذلك في ابتدائية الرباط.
وأصدرت المحكمة أمرا استعجاليا يرفض منح امرأة الإذن بالسفر مع أطفالها المحضونين إلى الخارج، وذلك من أجل وقايتهم من خطر الإصابة بـ”فيروس كورونا”.
وتقدمت الأم حسب الجريدة الورقية التي أوردت الخبر، بمقال استعجالي إلى رئيس ابتدائية الرباط، تعرض فيه أنها طليقة المدعى عليه، ولها ثلاثة أبناء قاصرين اعتادت السفر بهم إلى فرنسا، إلا أنها فوجئت بامتناع أبيهم عن الإذن لها باصطحاب الأطفال نحو الخارج.
ورأت المحكمة، في قرارها، أن رفض طلب السفر بالأطفال علته الوضع العالمي الراهن، وما يعرفه من تفشّ للفيروس بالعديد من الدول بينها فرنسا، زيادة على غياب حالة الاستعجال القصوى أو حالة الضرورة.