أزيد من63ألف مترشح سيجتازون امتحانات البكالوريا 2015 بجهة مكناس تافيلالت
هوية بريس – متابعة
السبت 30 ماي 2015
تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مكناس تافيلالت، أن العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة يونيو 2015، بلغ 63 ألف و699 مترشحا ومترشحة، من بينهم 27499 أنثى، كما بلغ عدد المترشحين الأحرار 15 ألف و380 من بينهم 4882 مترشحة؛
فيما وصل العدد الإجمالي للمترشحين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا (السنة الثانية) على مستوى المؤسسات التعليمية خلال الموسم الدراسي الحالي 2014/2015، ما مجموعه 40 ألف و902، من بينهم 17026 مترشحة، بينما وصل عدد المترشحين بالسنة الأولى بكالوريا إلى 22 ألف و797، من بينهم 10473 مترشحة، موزعين جميعهم على 129 مركزا للامتحان بمختلف نيابات الجهة.
من جهة أخرى يتوزع المترشحون لاجتياز امتحانات البكالوريا بالسنة الثانية بالنيابات التابعة للأكاديمية على الشكل التالي: 15259 مترشحا ومترشحة بنيابة مكناس، و3064 بنيابة الحاجب، و2723 بنيابة إفران، و5758 بنيابة خنيفرة، و3758 بنيابة ميدلت، و10340 بنيابة الرشيدية، بينما يتوزع عدد مترشحي (السنة الأولى) على 8518 مترشحا ومترشحة بنيابة مكناس، و1826 بنيابة الحاجب، و1682 بنيابة إفران، و3226 بنيابة خنيفرة، و2461 بنيابة ميدلت، و5084 بنيابة الرشيدية.
وتجدر الإشارة أنه ستجرى الدورة العادية بالنسبة لكل الشعب وكل أنواع المترشحين، أيام 09، 10 و11 يونيو 2015 والدورة الاستدراكية أيام 07، 08 و09 يوليوز 2015، فيما ستجرى اختبارات الدورة العادية للامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار وللسنة الأولى من سلك البكالوريا يومي 15 و16 يونيو 2015 بالنسبة للمواد الكتابية ودورتها الاستدراكية يومي 1 و2 يوليوز 2015، أما الأشغال التطبيقية فستجرى يومي 17 و18 يونيو 2015، ودورتها الاستدراكية يوم 03 يوليوز 2015.
وتعزيزا للمجهودات الرامية إلى التنظيم المحكم لمختلف محطات هذا الاستحقاق الوطني الهام، عقدت الأكاديمية سلسلة من اللقاءات التواصلية مع رؤساء مراكز الامتحان والمفتشين الملاحظين ورؤساء مكاتب الامتحانات بكل نيابات الجهة أيام 21-22-23 ماي 2015، ترأسها السيد مدير الأكاديمية، وتم التذكير فيها بمقرر السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني وبمقتضيات دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا والمستجدات التي حملها، وبضرورة إيلاء هذه العملية ما تستحقه من اهتمام، إعدادا وإنجازا وتتبعا وتقييما، مع التعامل الحازم والصارم مع كل ما من شأنه التأثير سلبا على السير العادي لهذه العملية.
إلى هذا، تم التنسيق مع السلطات المحلية والأمنية بكل عمالات الجهة لاتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية الكفيلة بإنجاح هذا الاستحقاق الوطني الكبير، وتمكين المترشحات والمترشحين من اجتياز الامتحانات في أحسن الظروف.