تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه أشخاص يتبادلون العنف بالشارع العام، ومشفوع بتعليقات تدعي بأن الأمر يتعلق بمحاصرة شخص كان يعرض المواطنين للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض بمدينة سلا.
وحسب بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، فقد أظهرت مراجعة السجلات الممسوكة لدى مصالح الأمن الإقليمي بسلا، أن النازلة تعود ليوم أمس الجمعة 8 أبريل الجاري، حين دخل المشتبه فيه البالغ من العمر 35 سنة، والذي يعمل صباغا، في نزاع مع بعض الأشخاص بحي تابريكت بسلا، حيث تطور الأمر إلى تبادل للعنف والضرب والجرح، وذلك قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المعني بالأمر.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت التحريات جارية بغرض توقيف باقي الأشخاص الذين كانوا يتبادلون معه العنف، بعدما تم تحديد هوياتهم الكاملة.
وإذ تجدد المديرية العامة للأمن الوطني حرصها المستمر على التفاعل بالسرعة المطلوبة مع كل التسجيلات والمنشورات التي توثق لأفعال إجرامية، فإنها تشدد في المقابل تأكيدها على أن النازلة لا تتعلق بقضية للسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض وإنما هي نزاع بالشارع العام تطور للعنف والضرب والجرح.