تنغير: العقارب السامة تهدد سلامة المواطنين وتصل إلى منازل كبار المسؤولين
هوية بريس – محمد ايت حساين (تنغير)
السبت 25 يوليوز 2015
علمت الجريدة من مصادر جد موثوقة أن باشا مدينة تنغير تعرض صبيحة يوم 22 يوليوز 2015 للدغة عقرب بمنزله الوظيفي، نقل على إثرها للمستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، وذكرت مصادر مطلعة أن شخصا آخر يعمل بمنزل عامل الإقليم كان قد تعرض يوم 13 يوليوز الجاري للدغ عقرب أيضا.
هذا ويعاني قاطنو عدد من الدواوير بإقليم تنغير ومراكزها الحضرية من انتشار العقارب السامة بشكل كبير مخيف بجوار بداخل وجوار المساكن، وتضيف المصادر ذاتها أن سكان عدد من الدواوير وكذا سكان مركز تنغير عثروا على عدد كبير من العقارب بالقرب من منازلهم، وهو ما يهدد سلامة أبنائهم الذي يخرجون للعب بقرب منازلهم.
وتعد منطقة تنغير إلى جانب مناطق الجنوب الشرقي من بين أكبر مناطق المغرب التي تشهد انتشارا للعقارب السامة خاصة في فترات الصيف، وتتميز العقارب الموجودة في هذه المناطق بخطورتها الكبيرة، إذ غالبا ما يكون الموت مصير من يصاب بلدغتها.
مثل هذه الحشرات السامة يتطلب ضرورة العمل بجد وبمخططات صحية فاعلة للتقليل من حوادث التسمم العقربي الذي يؤدي في غالب الأحيان إلى الوفاة في مناطق الجنوب الشرقي نظرا لخطورة هذه الحشرة المفاجئة والخطيرة على صحة الإنسان.
وحسب بعض الدراسات فإن العقارب التي تنتشر داخل البيوت الطينية والمهجورة وبالقرب من الحقول والجبال والتي تخرج بأعداد كبيرة في الصيف هي الأكثر خطورة على الإطلاق بسبب سمها القوي، فمنها ما هو مميت ويؤدي إلى الوفاة فوراً ومنها ما هو سام ولدغته مؤلمة جداً ممكن أن تؤدي إلى الوفاة بعد ظهور أعراض العرق والحمى الشديدة على المصاب.