حزب الاستقلال يحذر من أزمة سياسية تهدد استقلال المغرب
هوية بريس – متابعات
أطلقت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال تحذيرا بخصوص الانجرار وراء صراعات سياسوية وانتخابوية من شأنها أن تزج بالمغرب في مستنقع الأزمة السياسية وعدم الاستقرار، مسترسلةً بأن اللجنة شددت على أن أي خلاف بين المكونات السياسة المشاركة في المشاورات الانتخابية ينبغي في النهاية أن يتم الحسم فيه من طرف المؤسسة التشريعية.
وأكدت اللجنة، عقب اجتماعها الأسبوعي، الذي تدارست فيه، مستجدات الوضعية السايسية والتطورات التي تعرفها المشاورات الجارية بين الأحزاب السياسية في بخصوص الإصلاحات الانتخابية، والدخول البرلماني، إضافة إلى وضع الحزب التنظيمي، _ أكدت _ علىة تشبثها بالخيار الديمقراطي، وبمواصلة توطيد المسار الديمقراطي، عبر القيام بالإصلاحات السياسة والمؤسساتية كمدخل أساسي للنموذج التنوي الجديد.
كما دعت اللجنة التنفيذية للاستقلال، وفق “المساء”، إلى الانكباب على معالجة مشكل العزوف الانتخابي وإيجاد الآليات والوسائل الكفيلة بتقوية المشاركة السياسية، باعتبارها الدعامة الأساسية لمصداقية العملية الانتخابية، معتبرةً بأن المشاورات حول الانتخابات ينبغي أن تكون مفتوحة على جميع القضايا والأفكار والآراء التي يمكنها التسريع في الانتقال الديمقراطي بالبلاد، على ألا تحد من النقاش حولها أية خطوط حمراء كيفما كانت، باستثناء ما يتعلق بالثوابت الدستورية للمملكة، والمبادئ الجامعة للأمة المغربية.
بصراحة لاعلاقة لي بالانتماء الى اي حزب سياسي ، ولكن كمواطن اشعر بالميل الى تتبع مايروج حول الاحزاب ،بنسبة لاباس بها من ملاحظات خاصة ومما يكتب عنها،وما تسوقه هذه الاحزاب، خاصة عند قرب انتخابات 2021.والاهتمام الجديد عند الاحزاب وهو القاسم الانتخابي، وبفضل تتبع كتابة بعض الصحفيين، واصحاب الراي وما اظنهم الا محايدين، ازعم اني كونت فكرة، على القصد من وراء نشاط الاحزاب العاملة في الساحة،
لكن مااثارني هو موقف حزب الاستقلال، والبام،اكثر من غيرهم من الاحزاب المعلوم تفكيرها ونظرتها الى الاشياء، ومنهاالقاسم الانتخابي حتى تشك باتفاقها على راي واحد، بان الجهات الامرة واحدة، غير ان تبرير ها، مختلف وواه،
من ذلك ماصدر عن لجنة من حزب الاستقلال، تحذر من السقوط في ازمة سياسية، بسبب الخلافات حول القاسم الانتخابي، وحتى تتجنب الازمة السياسية، الاحتكام الى المؤسسة التشريعية ،
لماذا ،دعا حزب ااستقلال الى المؤسسة التشريعية ،ليعطي شرعية، لشيئ يخالف المنطق ،وهو حساب كل المسجلين، صوتوا ام لم يصوتوا، بورقة صحيحة او غير صحيحة او بيضاء… الخ،
وهذا الحزب يعرف ان كل الاحزاب تتبنى نفس الافكار ،لان لها نفس الموجه، باستثناء العدالة والتنمية ،
ان اعتماد القاسم الانتخابي الذي اتفقت عليه حسب مايروج كل الاحزاب تقريبا، لمهزلة واهانة للديمقراطية ،
اشعر بان هذه الاحزاب هدفها المصلحة الضيقة التي تخدمها فقط، ولا يهمها انتقال ديموقراطي ولا تشجيع الانتماء السياسي،
هل يدرك هؤلاء المتزعمون لمثل هذه الافكار المخالفة للمنطق، بان المثير من المغاربة يحملونهم المسؤولية ، لانهم تولوا التسيير سنين وسنين، واثناء ذلك كرسوا اشياء واضحة الى الان في الزبونية والحزبية والمحسوبية.
اذا استقويتم على المغاربة، باصحاب النفوذ ،وفرضتم اراءكم، فانكم تساهمون في تخلف المغرب وتكرسون العزوف في المشاركة في الانتخابات، وتغتالون الجيموقراطية.