بعد انتهاء الجولة الأولى من المشاورات الحكومية التي أجراها عزيز أخنوش رئيس الحكومة المكلف بتشكيل تحالف حكومي، بدأ الصراع بين الأحزاب التي تدعي أنها تلقت إشارات ايجابية أو جد ايجابية للمشاركة في حكومة أخنوش.
وبعد التصريح الإعلامي لعبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، يوم أمس، الذي بدا يدافع بقوة على تشكيل أغلبية حكومية من الأحزاب الثلاثة الأولى التي تصدرت المشهد الانتخابي، وهي التجمع الوطني للأحرار و”البام” والاستقلال، خرج حزب الاتحاد الاشتراكي اليوم الخميس ليعبر عن رفضه أن يكون حزب وهبي ضمن التشكيلة والأغلبية الحكومية.
وحاول الاتحاد الاشتراكي من خلال جريدته الناطقة باسمه، في ركن “رسالة الاتحاد” بعددها لهذا اليوم الخميس، تذكير أخنوش الذي أعطى إشرارات جد ايجابية لوهبي ليشارك في حكومته، وفق تعبير وهبي، (حاول الاتحاد) أن يذكر رئيس حزب الحمامة بأن وهبي وحزبه لا يصلحان لأن يكونا في حكومته لأنه سبق أن اصطف قبل أن تبدأ الانتخابات، في إشارة إلى التقارب الذي أبداه وهبي منذ جلوسه على كرسي الأمانة العامة مع قيادة حزب العدالة التنمية، وفي المقابل هاجم بقوة عزيز أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقال الاتحاد الاشتراكي في جريدة اليوم إن “القراءة السياسية البسيطة لمجريات ما بعد الاقتراع، في الديمقراطيات العريقة، تكشف بأن الحزب الذي يطمح إلى القيادة السياسية يسقط طموحه في هذا الباب عندما يرتبه الرأي العام في الصف الثاني، لاسيما حين يكون اختار حليفه السياسي ورافع ضد الفائز في الانتخابات قبل فوزه”، في إشارة إلى حزب الأصالة والمعاصرة الذي احتل الصف الثاني في ترتيب نتائج الانتخابات.
وأضافت الجريدة “يجب ألا ننسى أن طرفي القطبية المصطنعة حاولا قبيل الاستحقاقات تكييف المناخ السياسي ووضع إطار لعملهما معا، وإذا كنا نؤمن بحرية كافة الأحزاب في اختيار اصطفافاتها فلا يمكننا أن نغفل قراءة القرار الشعبي الواضح والمسؤول”، في إشارة إلى القطبية التي حاول كلا من “البام” والبيجدي ترجمتها في الواقع في تحالفهما ضد حزب التجمع الوطني للأحرار.
يلاحظ ان لشكر وحزبه ، رغبته في المشاركة في حكومة اخنوش، جامحة ، وربما قد يفقد صوابه اذا اقصي من الحكومة.
فمجرد تصريح لرئيس البام حول المؤهلين لتحمل المسؤولية في الحكومة، بناء على منطق عدد مقاعد الاحزاب الثلاثة الاولى وهو الاصح -في نظري – . شرع حزب التحاد الا شتراكي في تسميم العلاقة بين رئيس البام والحمامة. وهذا يبين ان غاية الاتحاد الاش هو الاستوزار، لااقل ولا اكثر. كما هو هم كل الاحزاب.
فاذا حصل الاتحاد في عهد العدالة. التنمية على رئاسة البرلمان، فهناك تعليمات كانت مفروضة، واذا فرض الاتحاد في حكومة العثماني، وهو سبب اقصاء بنكيران، فهناك جهات عليا صاحبة القرار لها حساباتها الخاصة.
ومهما يكن فان الاحرار(التي سماها احد قادة حزب الات. الاش بالحزب الاداري) هاهو الان الحزب اليساري الكبير يتزلف للحزب الاداري كما وصفوه سابقا.
سبحان مبدل الاحوال.
اتحاد الشركات الشقراء منذ أن أبعد المناضلين الاشتراكيين ذوي المبادئ اصبح يبحث عن المناصب ضدا على رغبة المنتخبين واصبح يتزلف الى من يصفهم بأحزاب الادارة والكوكوت مينوت. وسكوت عدد كبير من المناضلين على ما عرفته الانتحابات عفوا الانتخابات من فساد ورشاوى وذبح للديمقراطيةعلى يد عصابات المال يعتبر اهانة لكل من يتشدق بالدفاع عن الحرية والكرامة والعيش الأبي، هذا السكوت او النكوص وترديد ما عرفته الحكومة السابقة من ترد واندحار وتحميلها ما آلت اليه الاوضاع اعتبره عدد كبير من الفضلاء بمثابة مشاركة في الجريمة وتلميع لأحزاب مصطنعة لم تأت من المريخ بل صنيعة الكواليس وشاركت قبل وبعد 2011 في تردي الوضع وتأزيمه بزج العصا في عجلة الاصلاح والتنمية مستعينة بكل الوسائل لفرملة قطار التقدم والنجاح.
يلاحظ ان لشكر وحزبه ، رغبته في المشاركة في حكومة اخنوش، جامحة ، وربما قد يفقد صوابه اذا اقصي من الحكومة.
فمجرد تصريح لرئيس البام حول المؤهلين لتحمل المسؤولية في الحكومة، بناء على منطق عدد مقاعد الاحزاب الثلاثة الاولى وهو الاصح -في نظري – . شرع حزب التحاد الا شتراكي في تسميم العلاقة بين رئيس البام والحمامة. وهذا يبين ان غاية الاتحاد الاش هو الاستوزار، لااقل ولا اكثر. كما هو هم كل الاحزاب.
فاذا حصل الاتحاد في عهد العدالة. التنمية على رئاسة البرلمان، فهناك تعليمات كانت مفروضة، واذا فرض الاتحاد في حكومة العثماني، وهو سبب اقصاء بنكيران، فهناك جهات عليا صاحبة القرار لها حساباتها الخاصة.
ومهما يكن فان الاحرار(التي سماها احد قادة حزب الات. الاش بالحزب الاداري) هاهو الان الحزب اليساري الكبير يتزلف للحزب الاداري كما وصفوه سابقا.
سبحان مبدل الاحوال.
وماخفى اعظم
اتحاد الشركات الشقراء منذ أن أبعد المناضلين الاشتراكيين ذوي المبادئ اصبح يبحث عن المناصب ضدا على رغبة المنتخبين واصبح يتزلف الى من يصفهم بأحزاب الادارة والكوكوت مينوت. وسكوت عدد كبير من المناضلين على ما عرفته الانتحابات عفوا الانتخابات من فساد ورشاوى وذبح للديمقراطيةعلى يد عصابات المال يعتبر اهانة لكل من يتشدق بالدفاع عن الحرية والكرامة والعيش الأبي، هذا السكوت او النكوص وترديد ما عرفته الحكومة السابقة من ترد واندحار وتحميلها ما آلت اليه الاوضاع اعتبره عدد كبير من الفضلاء بمثابة مشاركة في الجريمة وتلميع لأحزاب مصطنعة لم تأت من المريخ بل صنيعة الكواليس وشاركت قبل وبعد 2011 في تردي الوضع وتأزيمه بزج العصا في عجلة الاصلاح والتنمية مستعينة بكل الوسائل لفرملة قطار التقدم والنجاح.