مراسلون بلا حدود تدعو للإفراج عن الصحفي الراضي

هوية بريس – وكالات

دعت منظمة مراسلون بلا حدود، إلى الإفراج “الفوري” عن الصحفي المغربي عمر الراضي، بعد إدانته بالسجن 6 سنوات نافذة.

وطالبت مراسلون بلا حدود، في بيان، أمس الجمعة، بإنهاء جميع الإجراءات ضد الراضي.

والخميس، أيدت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء شمالي المغرب، حكما بالسجن 6 سنوات بحق الصحفي عمر الراضي (33 سنة).

وأيد هذا الحكم، نفس العقوبة الصادرة عن نفس المحكمة، خلال يوليو/تموز الماضي ضد “الراضي” بتهمتي “هتك عرض بعنف والاغتصاب” و”التخابر وتلقي أموال من الخارج”. وهو ما يتمسك “الراضي” بنفي صحته.

وأواخر يوليوز 2020، قررت محكمة مغربية إيداع “الراضي” رهن الحبس الاحتياطي لمواصلة التحقيق معه بشبهتي “اغتصاب” و”تخابر”.

وقال البيان إن المحاكمة شابتها ما أسماه “العديد من المخالفات”، لم توضحها.

وأضافت أن هذا الحكم يأتي بعد أسبوع من إصدار قرار وصفته بـ”غير مبرر” ضد الصحفي سليمان الريسوني.

​​​​​​​ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المغربية بخصوص بيان المنظمة.

وخلال 23 فبراير، أيدت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء شمالي المغرب، حكما بالسجن لمدة 5 سنوات بحق الصحفي سليمان الريسوني.

وتمت إدانة الريسوني بتهمتي “هتك عرض بعنف” و”احتجاز”، وهي تهم ينفيها الصحفي الموقوف منذ مايو 2020.

وأوقفت السلطات المغربية الريسوني، بناء على شكوى تقدم بها شاب يتهمه فيها بـ”اعتداء جنسي”، وهو ما ينفي الصحفي صحته.

ويعد الريسوني، المعروف بقلمه الجريء ومقالاته المنتقدة للسلطة، من أبرز الصحفيين على الساحة الإعلامية المغربية، وفقا للأناضول.