الحمد لله الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم، ورفع سبحانه بالعلم والإيمان البشرية وأكرم، والصلاة والسلام على خير معلم للبشرية محمد المتفوق في امتحان الدنيا والمتوج بأعلى درجات الجنان من ربه الحنان المنان وعلى آله وصحبه المتميزين الأذكياء النبلاء وكل من سار على دربه إلى يوم الدين.
الناس جلّهم يحبون النجاح ويظهرون التفوق ولو كانوا على غير ذلك!! لكن النجاح والتفوق ليس ادعاء ولا تلفيقا، بل هو حقيقة تحتاج إلى رغبة جامحة ومثابرة وجد واجتهاد وثقة في النفس لتأكيده!
فما هي الإجراءات والمهارات الذكية التي نحتاجها في امتحاناتنا؟؟
ولنتفق قبل الحديث عن هاته الإجراءات والمهارات الإمتحانية أنه:
لا تخرج قبل الوقت المتاح لك، إلا إذا راجعت وتأكدت من إتمام كل الأجوبة .
ارسم بعض المسائل التي تحتاج إلى توضيح وتبيان.
ضع رقم السؤال واضحا في ورقة الإجابة فالمصحح تنتظره أوراق أخرى لذلك.
استخدم قلمك الجيد والجميل في الامتحان.
اكتب المطلوب منك فقط، لا تزد إلا ما تراه أكثر أهمية.
حاول أن تجيب على كل الأسئلة ولا تترك ورقة الامتحان شاغرة. فتركك للورقة فارغة الصفر مضمون؟؟ لكن إجابتك المشكوك فيها قد تحصِّل جزء من النقطة أو كاملها؟؟
لا تشغل ذهنك بأفكار خارجية. ركز على الامتحان.
لا تستعجل بالحل بل ضع الاجابة أولا ثم اكتبها.
اعرف أسلوب الإجابة ( فن الإجابة). المطلوب منك أساسا.
احذر الغش. فمن ألف الغش في الامتحان بنيت حياته على الغش للأسف الشديد، ولتكن شهاداتك نظيفة تفتخر بها دائما. ولتنجح بشرف، فما قيمة نجاحك المبني على الغش؟؟؟ فهل سيرتاح ضميرك بعد ذلك إن كان حيا؟؟
احترم من يحرسك فإنه يقوم بواجبه فقط. وحافظ على الهدوء. حتى لا تعرض نفسك لعقوبة؟
لا تنس مراجعة ورقة الامتحان فقد تربح بعض النقط في ذلك. كما أن خروجك أولا لا يعني أنك المجد ولن يخول لك جائزة أو امتياز؟؟
واحرص أن تكون ورقة امتحانك نظيفة خالية من أية علامة تدل عليك إلا ما كان مكتوبا في رأسيتها؟؟
ولا تنس الدعاء والاستغفار، فالتوفيق من الله سبحانه بعد اتخاذك الأسباب المتاحة.
5 مهارات ذكية بعد الامتحان:
* لا تشغل نفسك بالإجابات الخاطئة. (ولا تنشر النِشَارة).
* الخروج من القاعة بنفس راضية وواثقة بالتفوق.
* ثق بالله واجعل أملك به كبير. واسأله النجاح والتفوق.
* ركز اهتمامك على المواد اللاحقة إن بقيت، توقع الخير من الله تعالى.
* سلاح المؤمن الدعاء لله تعالى وسؤاله والتوفيق والسداد.