تعيين جنجار.. وزير سابق: هذا ما يجب أن تهتم به لجنة تجديد المناهج والبرامج
هوية بريس- متابعات
جرى، يوم الثلاثاء 27 فبراير 2024، تنصيب اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج التربوية، والتي تعد، حسب وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حلقة مهمة في مسار مأسسة إصلاح المناهج والبرامج انسجاما مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
وأكد رئيس اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج، محمد الصغير جنجار، أن أهمية تنصيب هذه اللجنة تأتي من كون المدرسة في حركية دائمة بحكم أن المواد التي تقدم للتلاميذ تحتاج إلى ملاءمة مع حركية المجتمع والعلوم التي تحصل في عصرها.
وفي هذا الصدد، قال الوزير المندب السابق المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، خالد الصمد، أن “مراجعة البرامج والمناهج ينبغي أن تركز على التحدي القيمي الذي نبه له جلالة الملك في كل خطبه، من خطاب العرش الماضي إلى آخر رسالة أرسلها إلى أكاديمية المملكة”.
وأردف الصمدي في تصريح خص به موقع هوية بريس “فموضوع القيم والتحديات التي تفرضها منظومة القيم على الصعيد الوطني والدولي حرِية بالاهتمام. وبالتالي فإن قضية الثوابت الدينية الوطنية التي تتعرض إلى هذه الاهتزازات تحتاج إلى أن ترسخ بشكل كبير في أي عملية لمراجعة البرامج والمناهج التعليمية”.
وخلص الأكاديمي والمتخصص في الشأن التربوي “وإذا أخذت هذه اللجنة المبادئ والمرجعيات الواردة في القانون الإطار، بعين الاعتبار، ستكون كفيلة بحفظ وحماية الهوية الدينية والوطنية”.
وتعتبر اللجنة، حسب الوزارة، حلقة مهمة في مسار مأسسة إصلاح المناهج والبرامج، استنادا إلى أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ويأتي تنصيبها تطبيقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.20.473 الصادر في 30 من محرم 1443 (8 سبتمبر 2021)، كما ينسجم مع توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.حيث يراد من الإرساء المؤسساتي لهذه اللجنة، مواكبة الأوراش الإصلاحية التي تضمنتها خارطة الطريق 2022-2026، التي تسعى إلى تحسين التعلمات، والحد من الهدر المدرسي، وتعزيز تفتح التلميذات والتلاميذ.