تعديل مدونة الأسرة.. الرميد يقول “جد مطمئن مع الحذر اللازم”!
هوية بريس – متابعات
في ظل التدافع المحموم بين التيار الإسلامي والتيار العلماني التغريبي بشأن تعديل مدونة الأسرة، أكد المصطفى الرميد، وزير الدولة السابق، بأن موضوع الأسرة في غاية الأهمية والحساسية، مضيفا أن حساسية هذا الموضوع وخطورته جعلت الملك هو من تولاه وأوكل مهمة النظر فيه للجنة من ثلاث مؤسسات.
وشدد الرميد في مداخلته ضمن ندوة نظمتها منظمة التجديد الطلابي ومنتدى القانون والاقتصاد، حول “مراجعة مدونة الأسرة: رؤى متقاطعة”، أمس الأربعاء بالرباط، أن الوثيقة المعدلة لمدونة الأسرة ” لن ينظر إليها جلالة الملك بصفته ملكا ولكن بصفته أمير المؤمنين الذي أبى إلا أن يقول بأنه لن يحلل حراما ولن يحرم حلالا”.
وأردف قائلا ” ما يمكن أن تنتهي له اللجنة لا يمكن إلا أن يكون معززا للأسرة بكافة مكوناتها زوجا وزوجة وأبناء، طبعا لا يمكن أن أقول لكم اطمئنوا بشكل مطلق، لأن الأمر هنا يتعلق بعمل بشري قد يكون فيه ما فيه مما يستدعي الملاحظة والتعقيب، لكني من الناحية المبدئية جد مطمئن مع الحذر اللازم”.
وأضاف الرميد ” أعتقد أن اللجنة نظرا للأبعاد القانونية والقضائية للمكونات المشرفة عليها عكس التجربة السابقة، ستقوم بالتحكيم اللازم في هذه المراجعة”.
وقال ” أعتقد أن هذا الموضوع لا يثير كثيرا من المشاكل التي كانت قد أثيرت في المناسبة السابقة، لأنها ارتبطت بما سمي بمشروع إدماج المرأة في التنمية الذي كان مشروعا حكوميا خاصا ذو أبعاد علمانية مغلقة”.