منعطف جديد في قضية “إسكوبار الصحراء”

هوية بريس- متابعات

منعطف جديد يعرفه ملف إسكوبار الصحراء الذي يتابع فيها 28 متهما، بينهم سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق، بعدما أكدت هيئة الحكم جاهزية الملف للمناقشة، وتأخيره إلى 18 يوليوز المقبل.
وفي الجلسة الثالثة التي جرت أطوارها باستئنافية الدار البيضاء يوم الخميس 27 يونيو 2024، حضر جميع المتابعين، بمن فيهم الحاج ابن براهيم الملقب بـ »إسكوبار الصحراء »، فيما تخلفت إحدى المتابعات في حالة سراح عن الحضور للمرة الثالثة.

وكشف المحامي بوشعيب الكوط، دفاع سعيد الناصيري، أنه يتوفر على مجموعة من الوثائق تثبت براءة موكله سيتم الإدلاء بها.

وقال الكوط، إن موكله « كان يشرف على 30 مليار سنتيم سنويا من المال العام، ولو كانت له نية جرمية لاتهم باختلاس هذه الأموال».

من جانبه أكد دفاع عناصر الدرك الملكي المتابعين في الملف في حالة اعتقال، إن موكليه « لم يرتكبوا أي فعل جرمي ولا علاقة لهم بالملف»

التمس دفاع الناصيري تمتيع موكله بالسراح المؤقت لتوفره على ضمانات حضور المحاكمة.

من جانبه التمس دفاع عناصر الدرك الملكي تمتيع موكليه بالسراح المؤقت مشيرا إلى أن الاعتقال أضر بهم وعائلاتهم.

ولفت إلى أن موكليه ضحايا ولا علاقة لهم بأطراف الملف، مطالبا الأخذ بعين الاعتبار تنازل المشتكية

وبدوره نبه المحامي لدى هيئة وجدة، ياسين ابن مسعود،إلى تدهور الحالة الصحية لموكلته الموثقة سليمة.ب، التي تعاني من مرض السرطان والمتابعة في حالة اعتقال. كما أشار ابن مسعود إلى انعدام الإثبات في متابعة موكله عبد الرحيم بعيوي شقيق رئيس مجلس جهة الشرق.

وردا على مطالب دفاع المتهمين طالبت النيابة العامة برفض جميع طلبات السراح المؤقت، مشيرة إلى أن قرار الاعتقال يستند إلى الوضعية الجرمية المنسوبة للمتهمين.