مشروع مالية 2025.. هذه مقترحات نقابة “البيجيدي”
هوية بريس- متابعة
دعت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بمجلس المستشارين، إلى تسريع إصلاح صناديق التقاعد بالقطاعين العام والخاص وفق مقاربة تشاركية حقيقية، مع الحفاظ على المكتسبات وعدم التفريط فيها.
كما دعت النقابة على لسان خالد السطي في كلمة له خلال اجتماع لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، خصص لمناقشة مشروع مالية 2025، الأربعاء 21 نونبر2024، إلى “التسريع بإصلاح صندوق المقاصة بما يضمن تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها، مع اتخاذ تدابير اضافية لفائدة “الطبقة المتوسطة”، خصوصا في ظل ارتفاع معدلات التضخم”.
وشددت النقابة على ضرورة “مراجعة المنظومة القانونية المؤطرة للشغل، بما في ذلك مدونة الشغل”، و”تمكين جهاز تفتيش الشغل بكل مكوناته (مفتشين، أطباء، مهندسين…) من مختلف الوسائل المادية والمعنوية للقيام بمهامهم، ومن نظام أساسي عادل ومحفز”.
ونبه السطي إلى ضرورة “العمل على إقرار الحريات النقابية وتمكين النقابات والجمعيات من وصولات التأسيس دون تضييق أو تعسف”، و”تحسين دخل الشغيلة سواء بالقطاعين العام والخاص واعتماد السلم المتحرك للأجور”.
وتوقف السطي عند أهمية “متابعة تفعيل ما تبقى من مقتضيات اتفاقي 26 أبريل 2011 و25 أبريل 2019، لاسيما التعويض عن المناطق النائية والصعبة والدرجة الجديدة والزيادة في الأجور بالمؤسسات العمومية ذات الطابع التجاري والصناعي والخدماتي، مع إقرار حق الترقي بالشهادات الجامعية”.
ودعا المتحدث ذاته إلى “التعجيل بإخراج مدونة التعاضد المحتجزة بمجلس المستشارين دون معرفة الـسباب”، والتعجيل أيضا بإخراج قانون النقابات قبل القانون التنظيمي للإضراب وإصلاح أعطاب الانتخابات المهنية، خصوصا وأن القوانين الحالية لا تعكس حقيقة المشهد النقابي الوطني. حيث غياب توازن بين القطاعين العام والخاص وبين القطاع العام والجماعات التربية (4000 مندوب وأقل من هذا الرقم لباقي قطاعات الوظيفة العمومية)، كما أن المستقلون يشكلون أزيد من 22000 مندوب من أصل 38000 بالقطاع الخاص لوحده.
وشدد السطي على ضرورة “خلق شراكة حقيقية بين السلطة الحكومية والتعاضديات تروم إلى تعزيز العمل والتعاضد وتشجيعه وبعد ذلك تفعيل المراقبة عليها”.
كما دعا إلى “سحب ووقف مشروع قانون دمج الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي إلى حين التوافق حوله مع الشركاء الاجتماعيين”.