اعتقال مدون وناشط حقوقي بسبب تدوينة عن التطبيع

هوية بريس – متابعات

قامت السلطات الأمنية بمدينة سطات، يوم الأربعاء 26 فبراير 2025، باعتقال المدون والناشط الحقوقي محمد بوستاتي، عضو جماعة العدل والإحسان، بسبب تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق بلاغ صادر عن الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان بسطات، فقد تم نقل بوستاتي إلى مدينة خريبكة، حيث وُضع تحت الحراسة النظرية، في انتظار تقديمه أمام وكيل الملك يوم الجمعة 28 فبراير 2025، الذي قرر متابعته في حالة اعتقال، وحدد أولى جلسات محاكمته يوم الاثنين 3 مارس 2025.

وأعربت الجماعة في بيانها عن إدانتها لما وصفته بـ”الاعتقال التعسفي”، معتبرة أن التدوين ليس جريمة، وطالبت بالإفراج الفوري عنه.

كما نددت بما اعتبرته استهدافًا لحرية الصحافة والتعبير، في سياق متصاعد من المتابعات التي تستهدف النشطاء والمعارضين، حسب ذات البلاغ.

وأكد ذات المصدر أن هذه المتابعات تأتي في إطار “توظيف القضاء لتكميم الأفواه”، داعيًا إلى تسليط الضوء على هذه القضية في المنتديات الحقوقية الدولية.

يُذكر أن المغرب يشهد مؤخرا جدلًا واسعًا حول مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب، حيث تعرض العديد من النشطاء المناهضين لهذا التوجه لملاحقات قضائية، وسط دعوات حقوقية لحماية حرية التعبير وضمان استقلالية القضاء.