مطالب برلمانية لوزير الأوقاف بإصلاح الوضعية المزرية لمسجد تاريخي ضواحي الجديدة

مطالب برلمانية لوزير الأوقاف بإصلاح الوضعية المزرية لمسجد تاريخي ضواحي الجديدة
هوية بريس – متابعات
وجه مولاي المهدي الفاطمي، النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي، سؤالا إلى أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، حول موضوع الوضعية المزرية للمسجد الأعظم بسيدي إسماعيل-إقليم الجديدة.
وقال النائب البرلماني إن المسجد الأعظم بجماعة سيدي إسماعيل بإقليم الجديدة، يعد من بين المعالم الدينية والتاريخية التي تحظى برمزية خاصة، إذ تم تدشينه من طرف جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني بتاريخ 9 أكتوبر 1963، ما يجعله جزء من الذاكرة الدينية والوطنية لساكنة المنطقة.
وكتب البرلماني في سؤاله أن «هذا المسجد يعيش اليوم وضعية مزرية ومؤسفة، تتجلى في تدهور بنيته التحتية وتآكل مرافقه وغياب الصيانة الضرورية، مما أثر سلبا على جمالية هذا الصرح وعلى ظروف استقبال المصلين، خصوصا في ظل الحالة الكارثية لدورات المياه والنظافة العامة».
وساءل النائب الوزير عن الإجراءات المستعجلة التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل ترميم وصيانة المسجد الأعظم بسيدي إسماعيل، وهل من برامج خاصة تروم الحفاظ على المساجد التاريخية التي تحمل رمزية وطنية ودينية كبرى مثل هذا المسجد؟



