أخنوش يهاجم البيجيدي

27 سبتمبر 2018 09:26
بعد مشكلة عدم التقسيم العادل للثروة.. الحكومة تعاني من عدم التقسيم العادل للسلطة!!!

هوية بريس – مصطفى الحسناوي

لم ينتظر رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، كثيرا قبل أن يرد على بلاغ الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ضد الوزير رشيد الطالبي العلمي، الذي وصفه بـ”غير المقبول”.

وعمم أخنوش رده على وسائل الإعلام، ننشره بنصه.

” لقد اندهشنا من هذا التهافت في ردود الأفعال المتضخمة وغير المفهومة التي استهدفت عضوا للمكتب السياسي في حزبنا، والذي كان يتحدث للشبيبة بمناسبة مداخلته في الجامعة الصيفية لشبيبة الحزب، ويقوم بدوره التأطيري ويمارس حقه في التعبير فيما يتعلق بالخيارات الاقتصادية التي يمكن لبلدنا أن يسير على منوالها أو يتفاداها.

أكثر من ذلك، فإننا نعتبر أن تصرف الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الحزب الذي يرأس الأغلبية الحكومية،غير مقبول، إذ ذهب إلى حد إصدار بلاغ صحفي لمهاجمة أحد أعضاء المكتب السياسي في حزب التجمع الوطني للأحرار علنا.

نشعر باستغراب كبير، لأنه في اللحظة التي نعتقد فيها أن الوطن يجب أن يتأهب لمجابهة التحديات التي تواجهه، وفي لحظة نحن مدعوون فيها جميعا للتجاوب مع النداءات الملكية التي حملها خطابان أساسيان، وضعانا جميعا أمام مسؤولياتنا،

هذا هو النقاش الذي اختار البعض جرنا إليه !

كنا نتوقع انتقادات أو نقاشا للأفكار حول القضايا الرئيسية التي أثارها التجمع الوطني للأحرار فيما يتعلق بتنمية القطاعات الاجتماعية بالمغرب، وإيجاد الحلول لمشكل البطالة التي تراكمت خلال السبع سنوات الماضيةواتخذت أبعادا تدق ناقوس الخطر، لكننا مرة أخرى نواجه محاولات للتضييق على هذا النقاش واحتلال المشهد بادعاءات فارغة وعقيمة.

التجمع الوطني للأحرار مستمر في التركيز على أولوياته على الرغم من محاولات تشتيت الإنتباه.

ولو أراد التجمع أن يعطي أولوية لهذا النوع من النقاش، لكان لا يزال ينتظر تفسيرات حزب العدالة والتنمية حول الشتائم والافتراءات المباشرة الموجهة من أحد أعضاء أمانته العامة ضد التجمع الوطني للأحرار وأعضائه.

كثيراً ما تجاهلنا عددا غير يسير من الهجمات، ليس لأننا اعتبرناها هينة، ولكن إيمانا منا بضرورة الحفاظ على مناخ عمل يسمح للمغرب بمباشرة أوراش التنمية الحقيقية، في تنازل منا على حق الرد خدمة لمصلحة الوطن.

لكن من الآن فصاعدا لم يعد من الممكن استهداف التجمع الوطني للأحرار بهذا الشكل غير اللائق، لأن المواطنين لن يستمروا في تقبل الكيفية التي نتلقى بها الكثير من الافتراءات دون رد فعل، ولأن الأشخاص وراء هذه الهجمات يشحنونها بكثير من الطاقة، ولا يدخرون أي وسيلة للدعاية من أجل تمريرها، لدرجة أصبحت معها هذه الهجمات عرقلة لأي محاولة للعمل الجاد.”

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. هل التأطير ان تتهم حزب رئيس الحكومة بالتخريب.
    هل التأطير ان تنتقد رئيس دولة في سياسته الداخلية مع شعبه.
    اظن بان هذه الحكومة لن تكمل مسارها، إذ بدا الضعف والوهن على حزب العدالة والتنمية، مما جعل طمع أخنوش يستعجل ان يكون هو رئيس الحكومة قبل 2021.
    ربما جاءت إشارات بالهجوم على العدالة والتنمية لازاحته فبل الأوان.
    ولكن هذا ماجناه بنكيران على الشعب اولا( تحرير المحروقات) وعلى الحزب ثانيا.
    واعتقد جازما انه حينما يتولى حزب الأحرار رياسة الحكومة سيزداد الوضع أسوأ مما عليه الان. على الرغم من أن رئيس الحكومة الحقيقي هو أخنوش.
    الغريب ان هذا الحزب ينسى تاريخ نشأته
    الغريب ان أخنوش ينسى انه تم تعيينه هل المناضل بعين؟

    2
    1

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M