أسرة الكتاني تتضامن مع النقيب السابق محمد زيان

02 يناير 2022 20:05

هوية بريس – عابد عبد المنعم

كشف د.حمزة الكتاني عن زيارة أجراها رفقة أخيه د.الحسن الكتاني وأخته الدكتورة حسناء الكتاني لبيت النقيب السابق محمد زيان.

وكتب حمزة الكتاني على صفحته بالفيسبوك “زيارة تواصلية وتضامنية مع معالي الأستاذ المحامي والوزير والنقيب؛ محمد زيان، أنا وشقيقي الدكتور الشيخ حسن الكتاني، وشقيقتي الدكتورة حسناء الكتاني، في منزله العامر بالرباط، على إثر الحملة المغرضة التي يتعرض لها من أجل مواقفه في نصرة المظلومين والمضطهدين والقضايا الوطنية”.

وأضاف الكتاني “الأستاذ زيان نعرفه منذ ثلاثين عاما، حين كان صديقا لوالدي الشهيد الدكتور علي الكتاني رحمه الله، لكن ترسخت العلاقة مع قضية شقيقي الشيخ حسن الكتاني، حيث كان أحد محامي القضية، وكان يدافع عنه بإيمان وإخلاص، وتفان، إضافة على كونه رجل دولة، لمسنا فيه طول تعاملنا معه لتسع سنوات، الصدق، والرقي، والكفاءة، والأخلاق العالية، والثقافة الواسعة، علاوة على الإيمان العميق وحسن الاعتقاد في الله، بحيث يعتبر من رجالات المغرب الأفذاذ الذين يستحقون كل احترام واعتبار…

وقد كانت لديه مواقف ظهرت في السنوات الأخيرة، في نصرة المظلومين، والمضطهدين، فقد رافع في قضية الصحفي توفيق بوعشرين، والصحفي عمر الراضي، والصحفية هاجر الريسوني، والصحفي سليمان الريسوني، وغيرهم، وأعلن بصراحة وقوة أنه ضد تلفيق التهم للمعارضين السياسيين على خلفية مواقفهم السياسية، وأن الرأي إنما يقابل بالرأي…

وكأن مواقفه لم تعجب بعض الجهات؛ فقامت بتحريك قضايا متعددة ضده وضد بعض أبنائه، تسبب عنها الحكم على أحد أبنائه بالسجن ثلاث سنوات ونصف، ولازالت المتابعات تتكاثر حوله من هنا وهناك من أجله ثنيه عن مواقفه”.

وختم الكتاني تدوينته بقوله “المواقف والآراء يجب أن تقابل بالآراء، ومؤسسات الدولة يجب أن تبقى محايدة، وعلى بعد واحد من كافة المواطنين، ويجب عدم تسليطها لتصبح أدوات قمعية، أسأل الله تعالى أن يتدخل العقلاء لتهدئة الأمور، وإيقاف هذه الحملة القمعية ضد الأستاذ محمد زيان وضد كل حر، فبناء الدولة القوية المستقلة لا يكون إلا بالاستفادة من كفاءات الوطن، والاستماع للآخر، وبذلك نكسب أفكاره، كما نكسب ولاءه”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M