اختفاء أستاذة فرنسية بطنجة في ظروف غامضة والأمن يدخل على الخط
هوية بريس-متابعة
اختفاء أستاذة فرنسية بطنجة في ظروف غامضة والأمن يدخل على الخط
في ظروف غامضة اختفت أستاذة تُدرس مادة اللغة الفرنسية في ثانوية الخوارزمي، بمدينة طنجة عن الأنظار إلى حدود كتابة هذه الأسطر.
وتداولت صفحات “فايسبوكية” صورة الأستاذة التي اختفت عن الأنظار منذ حوالي أسبوعين
وهي الفترة نفسها التي سجل غيابها فيها عن المؤسسة حيث تشتغل كمدرسة للغة الفرنسية.
وذكرت مصادر متطابقة أن المعنية بالأمر تقيم لوحدها بمدينة طنجة، وتنحدر من مدينة فاس،
حيث قامت أسرتها بتقديم شكاية للمصالح الامنية بطنجة بعد اختفاء ابنتهم عن الأنظار طيلة المدة المذكورة.
واستنفرت مصالح أمن طنجة مصالحها، للتحري حول واقعة اختفاء أستاذة بسلك الثانوي التأهيلي في ظروف غامضة بطنجة.
وكشفت مصادر محلية أن الأستاذة المختفية تدرس مادة الفرنسية بثانوية الخوارزمي بطنجة،
وقد توارت عن الأنظار منذ يوم 25 شتنبر الماضي، بعدما تغيبت عن تلاميذها كما انقطع تواصلها عن أسرتها.
ووضعت أسرة الأستاذة المختفية، التي تنحدر من مدينة فاس، شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية بطنجة،
للبحث والتحري بهذه الواقعة التي أقلقت أطرا تعليمية بالمؤسسة التي تدرس فيها.
وتسارع أسرة الأستاذة المختفية الزمن للعثور عليها في ظروف جيدة، بعد تواريها عن الأنظار منذ أسبوعين.
