الجامعات الصينية الأفضل في الاقتصادات الناشئة

أكد التقرير السنوي الذي أصدرته مجلة تايمز للتعليم العالي الصادر في 9 مايو الجاري، أن الجامعات الصينية أثبت على مدى سنوات ريادتها كأفضل جامعات الاقتصادات الناشئة.

وبحسب التقرير، فإن هيمنة الجامعات الصينية واضحة من خلال تصدر عشر جامعات للقائمة واحتلالها لعشر الأفضل على الإطلاق، علما أن التصنيف شمل هذه السنة 350 جامعة، 63 منها جامعات صينية، أي بزيادة 11 جامعة صينية جديدة مقارنة بالعام 2017.

ويعزو التقرير تفوق الجامعات الصينية إلى سعي الصين عبر مشروعها “التميز” الذي أطلقته، من أجل تبوؤ 42 جامعة من جامعاتها صدارة أفضل الجامعات عالميا بحلول عام 2050.

في نفس السياق، ينتقد إيلي بوتيل وهو أحد معدي التقرير، سياسة التميز الصينية، مضيفا أنها ساهمت في خلق فجوة كبيرة بين “جامعات النخب” الصينية وباقي الجامعات الوطنية، مطالبا الحكومة الصينية بالعمل على تقليص هذا الفارق من خلال توحيد مستوى الإمكانيات المتاحة لكل جامعة وإرساء نوع من العدالة في التعاطي معها.

وبينما اعتبرت 14 جامعة ضمن أفضل خمسين جامعة، فإن باقي الجامعات الصينية تراجع تصنيفها مقارنة بعام 2017، وهذا يثبت الصعوبات التي تواجهها جامعات الاقتصادات الناشئة في الوصول لمراتب الصفوة عالميا، حيث تحتل ثماني جامعات من بين الجامعات العشر الأفضل في الاقتصادات الناشئة مراتب تحت المائة في التصنيف العالمي تستثنى منها جامعتا بكين وتسينغوا الصينيتان (الأولى والثانية بحسب تصنيف تايمز) اللتان تحتلان تباعا المرتبتين الـ27 والـ30 في التصنيف العالمي.