الشقيري الديني: ثلاث معارك حول لباس المرأة أثارها التيار الحداثي منذ مجيء العدالة والتنمية لقيادة “الحكومة نصف الملتحية”

15 يناير 2019 18:04
نزهة الصقلي تخطب على وزير الأوقاف في البرلمان في موضوع: «صايتي حريتي»

هوية بريس – عبد الله المصمودي

قال الأستاذ الجامعي أحمد الشقيري الديني إن “ثلاث معارك حول لباس المرأة أثارها التيار الحداثي منذ مجيء العدالة والتنمية لقيادة الحكومة نصف الملتحية”.

وكتب القيادي البيجيدي في تدوينة له في فيسبوك “المعركة الأولى حول لباس التنورتين لفتاتي إنزكان بسوق شعبي سنة 2015:

فقد ثار قرار ملاحقة الفتاتين ردود فعل واسعة من الجمعيات النسائية والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي الذين نددوا ب”الاعتداء الصارخ على الحريات الفردية” وطالبوا بإسقاط القانون الذي يجرم اللباس غير المحتشم في الفضاء العام..وأطلقت ناشطات على موقع الفيس بوك صفحة وهاشتاغ بعنوان “ارتداء التنورة ليس جريمة” ونشرن صورهن بالتنانير تضامنا مع الشابتين، في حين كانت هناك وقفة تضامنية بالتنورة أمام البرلمان وفي الدار البيضاء ومراكش وأكادير، وحضرت الفتاتين جلسة المحاكمة بتنورتيهما تحديا للرأي العام المحلي، وحوكمن بالبراءة..!”.

اقرأ أيضا: هذا ما كتبت ماء العينين جوابا على مطلب الوضوح من إحدى رفيقات حزبها

وأضاف الشقيري “المعركة الثانية حول قرار وزارة الداخلية منع خياطة وبيع النقاب مطلع سنة 2017..

ارتفعت مرة أخرى الأصوات الحداثية مطالبة بضرورة “حماية أمن المغاربة وضمان استقرار الوطن”، وشددت على أن منع خياطة وتسويق البرقع “غير كافين ما لم ترافقهما سلسلة إجراءات وتدابير قانونية تعاقب بغرامات مرتفعة من يرتدينه في الأماكن العمومية وفي وسائل النقل الخاصة”، ناسية أو متناسية شعار الحريات الفردية الذي رفعته قبل سنتين بشأن تنورتي إنزكان..!”.

فيما اعتبر المعركة الثالثة هي ما “نعيش فصولها اليوم مع “الصور المفبركة” لقيادية من الصف الأول بحزب العدالة والتنمية بدون حجاب في باريس، حيث عادت نفس الجوقة الحداثية تعطي الدروس في ضرورة احترام المرجعية الإسلامية للحزب وعدم استغلال الدين للتقرب من الأوساط الاجتماعية في الحملات الانتخابية ثم التحلل من قيمه بمجرد مغادرة التراب الوطني..!”.

تقرأ أيضا: قرار غريب يلقى استنكارا.. حملة أمنية واسعة لمنع بيع «الخمار» و«النقاب» في متاجر بيعها!!

هذه المعارك الثلاث التي يفصل بين الواحدة والتي بعدها سنتين، حسب الشقيري الديني “تظهر كذب الشعارات التي يتشدق بها بعض الحداثيين، وكونها تثار من أجل الاستهلاك والإلهاء وإحراج الخصم ليس إلا..!”.
ويختم الشقيري تدوينته بقوله “والعجب ألا يتفطن أبناء المشروع لهذه المقالب، فتراهم ينخرطون في المعركة الخطأ..!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M