الشيخ الكتاني ردا على «جون أفريك»: خطابي ينور اﻷمة ويحذرها من مكائد أعدائها وأعاني من المنع..

12 فبراير 2016 18:26
الشيخ الكتاني ردا على «جون أفريك»: خطابي ينور اﻷمة ويحذرها من مكائد أعدائها وأعاني من المنع..

هوية بريس – إبراهيم بيدون

الجمعة 12 فبراير 2016

نشرت مجلة “جون أفريك” في عددها الأخير مقالا بعنوان: “هذه قصة رموز السلفية الذين تابوا على يد الملك محمد السادس”، ذكرت فيه عددا من الشيوخ الذين يطلق عليهم الإعلام المغربي “شيوخ السلفية الجهادية”، وما تميز به كل واحد منهم بعد خروجه من السجن بعفو ملكي.

وذكرت المجلة أن “خطابهم الممزوج بالكراهية هو ما ألهم انتحاريي تفجيرات 16 ماي 2003 بمدينة الدار البيضاء”.

الشيخ الحسن الكتاني كتب على حائطه في الفايسبوك تعليقا على ما ورد في المجلة: “مقال “جون أفريك” ﻻ يعنيني في شيء، ونحن لم نقدم خطاب الكراهية وﻻ حرضنا على تفجيرات الدار البيضاء، فهذا أصل كاذب بني عليه مقال مغلوط”.

وفي اتصال لـ”هوية بريس” مع الشيخ الكتاني، أكد ما كتبه بقوله: “فعلا هي سلسلة أكاذيب؛ أنا لم يكن خطابي مليئا بالكراهية بل كان ينور اﻷمة ويحذرها من مكائد أعدائها، مع انشغالي بالتعليم والتدريس، والعمل على إنشاء العالم العامل الناصح ﻷمته”، نافيا أن يكون خطابه ملهما لانتحاريي 16 ماي.

ثم أوضح أن موقفه “ليس معارضا للعمل السياسي (كما ذكر مقال جون أفريك) لكنه ضد الاستحواذ على الحركة الإسلامية، وتحريفها عن مهمتها الأساسية وتمييع خطابها وتصورها الإسلامي الصافي”.

كما أكد في الأخير أنه لا يزال “ممنوعا من التدريس والخطابة في المساجد، ورفض الترخيص لجمعيته البصيرة”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M