الكتاني والفزازي يكشفان معطيات خطيرة حول تغيير “رفيقي” للمنكر باليد وعمليات نصب واحتيال

11 يوليو 2021 19:49

هوية بريس – عابد عبد المنعم

شرع الأستاذ الحسن شهبار خلال الأيام الماضية في إلقاء سلسلة حول “السلفية في المغرب”، وقد خصص جلها للتعليق عما أسماه “أكاذيب محمد عبد الوهاب رفيقي”، وما يروجه في عدد من المنابر حول سيرته السابقة، حين كان شيخا جهاديا يؤطر الشباب ويوجههم في فاس وغيرها من المدن الأخرى.

الأستاذ شهبار خصص الحلقة التاسعة لموضوع تغيير المنكر باليد ومعارضة الفزازي لأبي حفص، وتطرق في الحلقة التي تليها لفتوى لأبي حفص تسببت في قطع يد سارق.

وقد تفاعل مع موضوع الحلقة التاسعة كل من الشيخين الحسن الكتاني ومحمد الفزازي.

وعلق الكتاني على موضوع الحلقة بأن الشباب كانوا “يرون أن الفزازي يداهن المخزن ويرون أنه تغير في الأيام الأخيرة”، وكشف أن “الفزازي ذكر هذه الواقعة في المحكمة وغضب رفيقي لذلك غضبا شديدا وعده خذلانا له وشهادة ضده في المحكمة ستكون سببا في طول مدة سجنه، بل توتر الوضع بينهما مدة من الزمن”.

وأضاف الشيخ الكتاني “جاء رفيقي لزيارتنا في سلا في مخيم بغابة المعمورة وتحدث عن مغامراتهم بفاس في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأصبح هذا المخيم بعد سنة سببا في اعتقالنا واتهامنا بالتخطيط لنشر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المغرب كله، بصراحة فعلا كانت هذه الفكرة مما طرحه رفيقي في ذلك المخيم.. والله المستعان”.

بدوره علق الشيخ محمد الفزازي على حلقة ذ.الحسن شهبار التي خصصها لموضوع رفيقي وتغيير المنكر باليد بقوله “للشهادة وللتاريخ… هذا المحاضر الذي لم أتشرف بمعرفته يقول حقا وصدقا… معلوماته دقيقة ورصينة مع ما يتحلى به من خلق حسن”.

وأضاف الفزازي بأن “أدوات اشتغال رفيقي هي الكذب والافتراء والدسائس والمكر… بل النصب والاحتيال… ولي في ذلك برهان”.

كما كشف الفزازي أن رفيقي خلال مقابلاته الإعلامية “لم يذكر تجنيده القطعي للراغبين في “الجهاد” في أفغانستان وما حولها.. لم يحك للمتابعين نصبه على والدي في شقة فاس التي لا زال يمتلكها ويتصرف فيها بدون حياء.. وتفاصيل النصب والاستلام والحيازة بين يديّ… حتى وإن كانت الشقة مسجلة عند المحافظ بشكل قانوني سليم. لكن رفيقي يعلم علم اليقين وأنا أعلم وأبي وأبوه رحمهما الله يعلمان، وشهود كُثُر بأسمائهم يعلمون… أن رفيقي لم يدفع في الشقة درهما واحداً وأنه خان عهدا انعقد بينه وبين أبي بحضور شهود… تفاصيل الملف بين يدي… وللتذكير فإن الأمن المغربي على علم بالموضوع بعد استجواب مطوّل لوالدي رحمه الله بالبيت. وقد بيّن للشرطة كيف حصل رفيقي على هذه الشقة بثمن فوق الثلاثين مليونا شراءً وهو يومها يعيش على عطاء المحسنين. بله أن يمتلك ثمن الشقة”.

هذا ولازالت خرجات المدعو محمد عبد الوهاب رفيقي تثير كثيرا من الاستغراب لدى المتابعين، فبعد انتقاله إلى معسكر اللادينيين يحاول بكل الطرق التبرأ من التطرف المنسوب إليه، وما تسبب فيه من أذى لدى شريحة واسعة من الشباب المتدين.

لكن التاريخ لا يحابي أحدا، فكل يوم تتكشف للرأي العام حقائق جديدة حول الرجل، ويبدو أن ذ.الحسن شهبار، الذي تجمعه قرابة برفيقي، في جعبته كثير من المعطيات المهمة التي سيكشف عنها في حلقات قادمة.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. و سوف يفضحه الله على رؤوس الخلائق هذا الذي آتاه الله آياته فانسلخ منها فأتبعه الشيطان…..
    فأصبح كالكلب إن… و إن…

    3
    1

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M