الكنبوري: رغم الملف الوسخ للقمني لا يزال بعض المتعلمنة يمجدونه ويعتبرونه نموذجا لهم
هوية بريس – متابعات
تفاعل د.إدريس الكنبوري مع ملف نشرته جريدة مصرية حول سيد القمني.
وكتب الكنبوري “جريدة مصرية تخصص ملفا عن المدعو سيد القمني بعد عام على موته وتعتبره “رائد التنوير”؛ والمشاركون في الملف يقولون إن من أساؤوا إليه لم يقرأوا كتبه؛ وهل قرأ هو كتب الفقهاء حتى يسيئ إليهم؟ أما الكتب فليس للرجل سوى تفاهات بلا فكر ولا أسلوب حتى؛ مليئة بترهات شتى”.
وأضاف الكاتب والروائي المغربي “هذا القملي – كما سميته قبل سنوات – ظل طيلة حياته يطعن في القرآن والسنة ويسخر من الله سبحانه ومن الأنبياء؛ ويتباهى بكفره أمام الملأ متفاخرا؛ وما عهدنا شخصا يتباهى بكفره أبدا؛ حتى أبو لهب لم يفعل ذلك ولا أحد غيره من كفار قريش؛ بل كانوا يقولون بأنهم يعبدون الأصنام ليقربوهم إلى الله زلفى. ورغم الملف الوسخ لهذا الشخص لا يزال بعض المتعلمنة يمجدونه ويعتبرونه نموذجا لهم”.
وأكد الكنبوري في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “لقد أفنى الرجل عمره في تدمير نفسه بالتنوير المظلم الخالي من النور؛ وترك وراءه شبحه المتحرك في الفيديوهات وهو يطعن في القرآن والذات الإلهية والأنبياء؛ ستبقى تتردد إلى يوم القيامة؛ كلما رآها الناس لعنوه. فأي حياة هذه يعيشها المرء محاربا لربه ثم يلقاه وحيدا؟”.
وختم ذات المتحدث تعليقه بقوله “أذكر هنا طرفة سمعتها من لسان رضوان السيد قبل سنوات. حكى أن حسن حنفي قال لهم يوما ضاحكا: سوف ألقى الله بلا صلاة ولا صيام؛ ولكن سأقول له: لقد كنت أكافح من أجل تجديد دينك؛ وهذه هي كتبي وهي تشفع لي!! “.
