الكنبوري: ما قامت به الجبهة يدل على نجاح المغرب في قضيته العادلة..

13 نوفمبر 2020 20:04

هوية بريس- محمد المكودي

كتب د.إدريس الكنبوري، على صفحته فيسبوك: “ما حصل في معبر الكركرات طيلة ثلاثة أسابيع يدل بوضوح على أن ما يسمى جبهة البوليساريو ليست سوى عصابة مسلحة أو “جماعة وظيفية” في منطقة المغرب العربي الهدف من خلقها وتسليحها وتمويلها كبح جهود المغرب لاستكمال سيادته وامتلاك قوته”.

ثم أضاف: “المغرب قرر التحرك بعد 23 يوما من اعتراض مقاتلي ميليشيا الجبهة حركة السير، وخرق الوضع الحالي الذي تشرف عليه المينورسو منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. المضحك أن الجبهة أصدرت بيانا تقول فيه إنها لجأت إلى هذه الممارسات للضغط على الأمم المتحدة من أحل تنظيم الاستفتاء، وإنها أيضا لجأت إليها حماية لمن تسميهم “الصحراويين”.

وقال: “معروف أن الجبهة، ومن ورائها الجزائر، ظلت دائما ترفض ـ بالوكالة ـ كل الجهود الأممية لتنظيم الاستفتاء ومعارضة عملية الإحصاء السكاني. واليوم بعد ما يزيد على عشر سنوات من طرج المبادرة المغربية حول الحكم الذاتي، صارت الجبهة ومعها الجزائر تستشعران دنو نهاية حقية مسدودة ضائعة من تاريخ المغرب ومن تاريخ الغرب الإسلامي كله منذ 1912. ليست القضية قضية خلق جبهة من المسلحين عام 1973، وإنما هي قضية عمرها قرن كامل ونيف”.

وختم المحلل السياسي المغربي تدوينته بقوله “ما قامت به الجبهة يدل على نجاح المغرب في قضيته العادلة، فهو هروب إلى الأمام من لدن القيادة المهزومة للجبهة، واختبار من لدن الجزائر من وراء حجاب للي ذراع المغرب.

لا يوجد فرق بين الجماعات المسلحة في المنطقة وجماعة البوليساريو سوى في أن هذا الأخير نشأ في ظرفية زمنية كان مطلوبا منه أداء دور في إبانها، ولعبت المحاور الأقليمية ومنظمة الوحدة الإفريقية دورا في الترويج له، حتى أصبح “حركة تحررية” في البيانات والسياسات الرسمية للأنظمة الإفريقية والشيوعية التي كانت تعتقل شعوبها وتمنعها من تقرير مصيرها الديمقراطي، واليوم بعد أن انتهت القطبية الثنائية واهتزت المشروعيات الكاذبة تراجعت الأحلام”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M