“الهجرة المغربية بكندا”.. موضوع ندوة نظمها مكتب كيبيك بالرباط..

22 يونيو 2022 11:37

هوية بريس- و م ع

نظم يوم أمس الثلاثاء، مكتب كيبيك بالرباط بتنسيق مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، ندوة حول “الذاكرة والهجرة المغربية بكبيك”، تطرقت لمختلف الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية للهجرة المغربية بكندا ورهانات الشراكة بين الرباط وكيبيك من أجل تعليم دامج في مجتمع تعددي.

وتهدف هذه الندوة، التي عقدت برحاب المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، إلى تعزيز النقاش حول موضوع الهجرة وتسليط الضوء على ما يطرحه من تحديات إجتماعية وإقتصادية.
وفي هذا السياق، أكد مدير مكتب كيبيك بالرباط السيد ألان أوليفيي، أن هذا اللقاء جاء في إطار تعاون مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية وبإرادة مشتركة للإشتغال على ظاهرة الهجرة وما لها من إنعكاسات إجتماعية و إقتصادية ، مبرزا أنه من خلال هذه الندوة سيتم الوقوف عند معطيات ومؤشرات كمية ونوعية منبثقة من دراسات حديثة، ستساعد في تعزيز وتطوير السياسات العمومية ذات الصلة بموضوع الهجرة .

وأكد السيد أوليفيي أنه من المهم طرح هكذا نقاش صريح وموضوعي للوقوف عند أهم التحديات المطروحة والتي تتخد عدة أبعاد على مستوى الشغل والإدماج الإجتماعي للمهاجرين، مضيفا أن تجربة التعاون العريقة بين الرباط وكيبيك ستجعل المكتب يعمل أكثر على تعزيز تبادل الخبرات بين الحكومات حتى يكون للمهاجر وضعية مريحة، وللمجتمع إنفتاح أكثر على المهاجرين والعيش المشترك .

من جهته، أكد السيد محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، أن هذه الندوة التي تتحدث عن ذاكرة مغاربة المهجر في كيبيك، تأتي في إطار شراكة مع مكتب كيبيك بالرباط ، حول مسألة الهجرة وما تطرحه من أهمية ليس في المغرب فقط وإنما على المستوى العالمي، نتيجة عدة إشكالات وتحديات لابد من التفكير فيها منذ الآن.

وأوضح أن الهجرة أصبحت تدخل في مهام التفكير في التنمية البشرية بإعتبارها رافعة من روافع التنمية، وهو ما دفع المكتبة الوطنية في هذا السياق، إلى تنظيم هذه الندوة على أساس أن مشروعها المستقبلي يقوم على فتح الرصيد الوثائقي للمكتبة الذي يمثل الذاكرة المغربية للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

وأضاف أن هذا اللقاء فرصة تدخل في إطار تثمين والتعريف بكتاب ومبدعين في مجال الثقافة، حيث يمكن للكتاب عموما أن يطلعوا على منتوجات وإبداعات المؤلفين والروائيين والفنانين التشكليين المغاربة المقيمين بالخارج، وبكبيك على وجه الخصوص.

وفي سياق، آخر تحدث السيد محمد بنيحيى أستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن العلاقة بين المغرب وكندا والتي تتخد عدة أبعاد، وتهم عدة مجالات سواء الإقتصادي وذلك من خلال التبادل التجاري، أو التعاون الإجتماعي والثقافي .

وأكد أن من ثمار علاقة التعاون بين المغرب وكندا على المستوى الثقافي هو إحداث مركز ثقافي مغربي يحمل إسم “دار المغرب” بمونتريال، بالإضافة إلى المزايا التي تتوفر عليها الجالية المغربية بكندا خاصة المقيمين الدائمين، سواء على المستوى السياسي من خلال التصويت أو في مجالات أخرى كالتعليم والصحة والحماية الإجتماعية.

ومن جهتها ، أوضحت السيدة ستيفاني غارنو، أستاذة بجامعة أوتاو بكندا، من خلال دراسة علمية حديثة أنجزتها عن المهاجر المغربي بكندا أن هجرة المغاربة إلى كندا تتخد أربعة مسارات ، مضيفة أن المسار الأول هو للمهاجرين المغاربة الذين حققوا إندماج فعلي داخل المجتمع الكندي، وإستقرار عائلي ودخل قار وبالتالي هم مهاجرين مؤهلين.

وعرف هذا اللقاء عرف حضور العديد من المسؤولين والباحثين من المغرب وكبيك.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M