الهلالي يعتذر لبنكيران ويوضح “لم يكن قصدي أن اتهم الزعيم أو أشبهه بالمطيعية وحاشاه”

12 يوليو 2017 20:48

هوية بريس – عابد عبد المنعم

بعد نشره لتدوينة حذَّر بواسطتها بنكيران من “المطيعية المبنية على الريبة من كل شيء والشك في الجميع”، وبعد استهجان أعضاء من البيجيدي والإصلاح والتوحيد من خرجة امحمد الهلالي العضو البارز من حركة التوحيد والإصلاح، خرج هذا الأخير اليوم بتدوينة جديدة يوضح من خلالها مقصوده.

وكتب على حائطه بالفيسبوك:

“سبق لي أن نشرت على حائطي بالفيسبوك تدوينة حول المطيعية التي عرفتها بوصفها فكرة وثقافة قائمة على التشكيك في كل شيء والريبة والاتهام للجميع . وقلت أن الفضل في تخليص الحركة منها يعود إلى الزعيم بنكيران وهو ما كان له بالغ الاثر فيما وصلنا اليه اليوم، وقدمت أمثلة على ذلك في كيف كان الأستاذ بنكيران يقاوم وينتفض في وجه الترسبات العالقة من هذه الثقافة لدى بعض الاخوان وكيف كان أكبر ضحاياها بما تعرض له من اتهامات تخوين من خصومه ومن بعض الإسلاميين او حتى من بعض الافراد من إخوانه إلى أن تم انصافه وإعادة الاعتبار له منذ توليه الأمانة العامة وطيلة مسار إفشال التحكم وإنهاء أحلامه .

والى هنا كان السياق هو ذكر مناقب الرجل وفضله وليس القدح فيه أو اتهامه .

لكني في معرض التشبت بهذا المنجز حذرت من بعض الممارسات التي ربما اغرت الأستاذ ببعض مظاهر هذه الثقافة مع اعتراف بخطأ هذا التعبير؛ وهي الممارسات التي تصدر عن من أسميتهم بعض الحواريين وهم للمفارقة من كانوا على الدوام من مخالفيه ومنتقديه وكنت اقصد ما يتداولونه منسوبا إلى بنكيران او يفهم على انه بإيعاز منه في استغلال فج لزياراته واخص بذلك التخوين أو المؤامرة والاتقلاب وغيرها من الاتهامات التي تهدم أصل الثقة التي نجتمع عليها.

وللتوضيح لم يكن قصدي أن اتهم الزعيم بهذا الوصف ولا يمكنني أن تشبهه هو بالمطيعية وحاشاه بدليل انني اعترفت بفضله في تلخيص الصف منها ولكنني اعترف انني انتظرت وما زلت انتظر أن يواصل انتفاضته المعهودة ضد جميع اختلالات المنهج ضد ايا كان سواء من مقربيه او منتقظيه إلا أن يكون لديه من الله برهان فعندئذ لكل حادث حديث.

وبعد ان اتصل بي بعض الاخوة يوجهونني الى ما يمكن ان يفهم على انه اتهام للاستاذ بنكيران او تشبيهه بالمطيعية، فإنني اقدم اعتذاري للسيد بنكيران على ما يمكن ان يفهم منه أنني اقصده بكلامي لأنه يعلم أنني ابعد من يمكن أن يسيء إلى من يعتبره زعيمه بلا منازع.

مع رجائي أن استمر في سماع توجيهاته الدائمة لتحصين منهجنا وان يرفض ويمنع أن تعود إليه ثقافة التخوين والتكذيب وسوء الظن وافشاء امانات المجالس وكل الممارسات التي تهدم الأخوة والثقة مهما اختلفت التقديرات السياسية التي هي مجرد فرع مما نحن عليه من فكرة إصلاحية وأعمال دعوية”.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. بنكيران إلى ولاية ثالثة وإلا اقرؤوا الفاتحة على حزب العدالة والتنمية من الآن أما أنا ففي حالة عدم استمرار بنكيران أمينا عاما للحزب فإنني سأكون مضطرا بمعية جماعة من الأشخاص بمنطقة ابن أمسيك واسباتة للقيام بحملة واسعة للدعوة بعدم التصويت على أي مرشح العدالة والتنمية بتراب العمالة

  2. الهيلالي بلطجي بالدرجة الأولى__ وأحكامه لا يجب أن يأبه لها
    تبوئه لمقاعد قيادية في الحركة الاسلامية أكبر كارثة

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M