الوضع الوبائي في المغرب يتفاقم.. هل جازفت وزارة الصحة حين وسعت دارئة الملقحين؟

28 يوليو 2021 21:25

هوية بريس – متابعات

وفق الحصيلة الوبائية المعلن عنها اليوم فنصف حالات الوفيات المسجلة بجهة الرباط سلا القنيطرة تم رصدها بالقنيطرة، حيث فارق 3 قنيطريين الحياة بسبب مضاعفات المتحور دلتا.

ووفق ما أورده الصحفي بلعيد كروم فهذا العدد مرشح الارتفاع بالنظر لعدد الحالات الحرجة المتواجدة بمستشفى الإدريسي، ومع ذلك لا زالت المندوبية تستهتر بأرواح وسلامة المواطنين والأطقم الطبية التي تسهر على عملية التلقيح بعدم مبادرتها إلى البحث عن حلول فعلية للتخفيف من حدة الاكتظاظ الذي تعرفه جل المراكز الصحية والتي يتحمل ضغطها الإطار الصحي لوحده الذي يجد نفسه وحيدا في الساحة إلى جانب رجال السلطة وأعوانها في غياب التعويض والدعم اللازمين، مع ما يترتب عن هذا الوضع من معاناة حقيقية للمقبلين على التلقيح سواء فيما يخص الجرعة الأولى أو الثانية.

وفي ذات السياق تساءل كروم، لماذا لا تتم الاستعانة بفعاليات المجتمع المدني لضبط التنظيم المحكم لعملية التلقيح؟

ولماذا لم تتم الاستعانة بالأطقم الطبية العسكرية والأمنية والدركية؟

ولماذا لا تستفيد الوزارة من متقاعدي القطاع لإنجاح هذه العملية مقابل صرف تعويضات تحفيزية لهم؟

وختم كروم تدوينة على صفحة بالفيسبوك أنه “كان على وزارة الصحة أن توفر الإمكانيات البشرية والمادية واللوجستيكية قبل أن تصدر قرارها بتوسيع قاعدة المستفيدين وإلغاء شرط الموعد المسبق وفتح مراكز التلقيح في وجه المستفيدين بدون شرط الإقامة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M