“انتهى الكلام” ترشيح السيسي لجائزة “نوبل للسلام”!

03 سبتمبر 2020 20:33

هوية بريس – متابعات

قال رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا، المستشار السياسي لرئيس البرلمان الأفريقي، النائب مصطفى الجندي، إن برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان سيلفاكير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام في السودان.

وبحسب موقع صحيفة “المصري اليوم”، رحب الجندي باتفاق السلام الذي تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخي ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.

وأضاف في بيان “برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان سيلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان”.

وأكد أن “برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقي بجميع دوله يرحبون دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء”، مشيدا بـ”انتصار جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام”.

كما أعرب الجندي عن ثقته في قدرة أطراف العملية السياسية في السودان على إنجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحة جديدة في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. نعم يستحق أن يرشح للجائزة فالرجل له مواقف نبيلة كيف وقد انقلب على الشرعية وأمعن قتلا وتذبيحا في المصريين وقدم خدمات جليلة لبني صهيون وأغلق المنفذ الوحيد لأهل غزة حتى أصبحت أكبر سجن في العالم وباع مصر والمصريين بدراهم معدودة وكان فيهم من الزاهدين، وكانت له اليد الطولى في مساعدة ايتوبيا على بناء سد النهضة ليعطش أبناء وطنه، وساعد في تمزيق ليبيا… نعم كل هذه الإنجازات تأهله لنيل جائزة نوبل للخيانة والإجرام.

  2. في زمن إنقلبت فيه الموازين يصح أن يترشح أمثال السيسي للحصول على جائزة نوبل للسلام فتاريخه مليء بالإنجازات في مجال حقوق الإنسان .

    لقد نالها قبله كثير من الزعماء الذين له باع طويل في مجال السلام كإسحاق رابين، رئيسة مينامار
    (أون سان سو تشي), و غيرهم كثير. حتى بدأ أنه يلزم (سوابق) في مجال السلام للحصول على هاته الجائزة أو بالأحرى هدية لدرجة أنه يجب تسميته جائزة نوبل و كفى.

  3. جائزة نوبل ليست مشرفة وقد رفضها كثير من أذكياء الغرب والسبب أن ألفريد نوبل جمع ثروة هائلة من إختراع الديناميت الذي إستعمل في الحروب وكانت له نتائج مدمرة و كارثية على البشر و الدواب و الطبيعة. فيقال أن نوبل ندم بعدها فأوصى أن تستغل جزأ من ثروته لجائزة في العلوم و التكنولوجيا الثقافة والفنون و السلام…….لكن الحقيقة أن كل من أخذ الجائزة التي هي عبارة عن أموال فقد ولغ في دماء وجثث ضحايا تلك القنابل التي دمرة وأبادة كثيرا من الشعوب والأمم في الأمريكيتين و إفريقيا و آسيا و أستراليا الخلاصة أن هذه الجائزة ليست مشرفة وأصلا لا تعطى إلا لتافهين

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M