بالفيديو.. أمريكية ناجية من قصف غزة: ما يحدث ظلم وعلى العالم دعم الفلسطينيين

13 مارس 2024 23:51

هوية بريس – وكالات

“ما يحدث في غزة ظلم. على جميع العرب والعالم أن يكونوا هنا للمساعدة. أنا هنا لأني لا أريد أن تأخذ إسرائيل كل غزة وفلسطين”، هذا ما قالته الأمريكية ديبورا دراول المقيمة في قطاع غزة بعد انتشالها مصابة إثر قصف إسرائيلي استهدف شقتها بمدينة دير البلح وسط القطاع.

ونجحت طواقم الدفاع المدني الفلسطينية، الليلة الماضية، في إنقاذ الأمريكية دراول بعد قصف الجيش الإسرائيلي لشقتها في مدينة دير البلح وتدميرها بشكل كامل، كما أفاد شهود عيان لمراسل الأناضول.

وفي حديث للأناضول، قالت دراول (62 عاما) التي تقيم في غزة منذ سنوات، فور انتشالها من تحت ركام المنزل ونقلها إلى مستشفى “شهداء الأقصى” بدير البلح، إن “إسرائيل قصفت شقتي. لقد كنت عالقة وواجهت صعوبة بالتنفس ولم أستطع الرؤية”.

وكانت دراول تصرخ من شدة الألم جراء سقوط جزء كبير من الركام على ظهرها وساقيها بسبب القصف الإسرائيلي لشقتها.

وعن سبب بقائها في غزة وعدم السفر مع بقية أفراد الجالية الأمريكية، قالت دراول: “في كل مرة أحاول القول إنه إذا غادرت فسأكون كأني أغرد وحيدة”، في إشارة إلى أنها لا تريد النجاة بنفسها فقط.

وأضافت: “أؤمن حقا بأن الجميع يجب أن يعاملوا بالتساوي. لا يمكنك مغادرة البلد الذي تؤمن بأن للفلسطينيين حقا فيه”.

وتابعت: “لن أغادر أبدا لأنه إذا كانت إسرائيل ستأخذ كل غزة أو كل فلسطين فهم يريدون من الجميع المغادرة، لذلك بقيت لأنني لا أريدهم أن يأخذوا فلسطين”.

وأشارت الأمريكية دراول إلى شعورها بأنها “الأجنبية الوحيدة في غزة الآن”.

وقالت: “كوني أمريكية أعيش في غزة أشعر بأن جميع العرب والعالم يجب أن يكونوا هنا للمساعدة”.

“على كل الأمريكان أن يدعموا غزة، إن كل ما يحدث هنا هو ظلم ويجب أن يتوقف فورا”، تكمل دراول.

وخلال أول شهرين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أجلت الولايات المتحدة مئات من مواطنيها عبر معبر رفح البري على الحدود مع مصر.

وهؤلاء كانوا يعملون ضمن مؤسسات دولية وإغاثية متنوعة في غزة أو متزوجين من فلسطينيين ويقطنون معهم في القطاع.

وفي أكتوبر الماضي، أصيب عدد من الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الأمريكية في الغارات التي استهدفت مدينة غزة مع بداية الحرب.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، وهو ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية، بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من السكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما، حسب “الأناضول”.

 

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M