بالفيديو.. خطيب سابق: من حدّد أجرة الأئمة والخطباء في 1400 و1500 درهم عايش في المريخ!!

01 أكتوبر 2021 18:28

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

تساءل ذ.العلمي الشطاط عن السبب الذي جعل الأئمة والخطباء والقيمين الدينيين الذي يشتغلون تحت وصاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وهي أغنى وزارة يعانون من الحاجة ويخرجون للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، ووزارتهم لها أوقاف تم وقفها عليهم لإغنائهم لا لإفقارهم.

ذ.العلمي الخطيب السابق بمسجد الرحمة “الجيراري” بطنجة، والذي تم توقيفه أواخر السنة الماضية بعد تطرقه في خطبة الجمعة لموضوع تطبيع العلاقات بين المغرب والكيان الصهيوني، صرح لكاميرا “هوية بريس” على هامش وقفة الأئمة التي تم منعها يوم الثلاثاء الماضي، بأن “هذه الوقفة جاءت للمطالبة بالكرامة.. ومن حضر اليوم فهو يناضل ويضحي.. أنا كنت خطيبا سابقا.. هؤلاء لا يزالون في مساجدهم، هؤلاء مضحون وفي الغالب ستتم إذايتهم لماذا لا يكون هناك احترام لهم.. وتقديم الاستماع لهم ثم نبحث عمن يؤذيهم ومن يحط من قدرهم”.

وأضاف ذ.العلمي متسائلا: الحط من القدر مثل ماذا؟ ليجيب: من حدد لهم تلك الأجرة.. هل هو شخص يعيش في المريخ؟
إذا كنت تعيش في المغرب فـ1400 درهم أو 1500 درهم أو حتى 2000 درهم -لا تكفي- الإمام كاري وعنده أبناء يدرسهم”.

وتابع المتحدث لـ”هوية بريس”: “هناك من يسمعك تتحدث عن هذا فيقول: إنك تتحدث عن الأمور المادية.. لماذا تتحدثون عن الأمور المادية؟
الإمام عندما يطالب بحقوقه المادية هو لا يتسول أحدا، أجدادنا رحمهم الله أوقفوا أفضل الأراضي وأفضل المحلات وأفضل الأماكن في المغرب كانوا يوقفونها في سبيل الله على العلم والقرآن وأهل القرآن”.

ثم تساءل ذ.العلمي: “من خول لك أن تتصرف في هذا الشرط -شرط الواقف- فتحوله من إغناء الإمام وإغناء طالب العلم إلى إفقاره؟
أين يذهب مال الوقف الذي تركه أجدادنا رحمهم الله تعالى؟ هنا ينبغي أن يكون النقاش.. بينوا لنا الأوقاف التي خصصت للأئمة”.

بالتالي أعظم خطر وقع في القطاع الديني، حسب ذ.العلمي “هو حينما أدمجوا الأوقاف مع باقي الوزارات وأصبحت ميزانيتها الله أعلم بها كيف يتصرف فيها!!”، وأردف “أما قديما ولا يزال لحد الآن في الولايات المتحدة وفي الدول الغربية الأوقاف منفصلة عن ميزانية الحكومة، يعني الأوقاف ما أوقفت على اليتامى فتبقى لليتامى أوقفته على الأئمة سيبقى للأئمة وقفته على الطلبة سيبقى للطلبة”.

وأضاف ذ.العلمي الشطاط متسائلا: “من خول لك أن تحول وقفا من كونه يغني هذا الشخص الذي أوقف عليه ليتفرغ للعلم وطلب العلم وتبليغ الدعوة ونشر الدعوة إلى إفقاره؟
من خول لك ذلك؟
هذا هو السؤال الذي ينبغي أن يطرحه المغاربة..
يسألون عنه قانونيا، والإعلاميون ينبغي أن يبحثوا فيه؟
أهل العلم يبحثون في حكم تغيير شرط الواقف؟
والإداري والمسؤول الذين لديهم علاقة يبحثون أيضا في الموضوع؟
بأي حق تحول قضية عندنا في المغرب غنية جدا تكفي الدولة فيها الكثير من القطاعات على رأسها الدين والعلم والقرآن الكريم والأئمة وحاملو هذا الشرف العظيم.. من الذي خلط هذه القضية وترك الأمور غير واضحة فيها فصرف هذا الوقف من مقصده إلى مقصد ربما يكون عكسيا؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. الله يعطيك الصحة! صراحة تابعت تصريح هذا الرجل كاملا نشرته هسبريس سابقا ، و أقول أن الرجل كان صريحا و فصيحا . يجب إعادة النظر في أجور الأئمة و المؤذنين . فهذه الأجور التي ذكرها لن تكفي ربما شابا اعزبا فما بالك بمن له أسرة. أهل القرآن يجب ان تصان كرامتهم و ان يحفظ مقامهم. كم ستكلف تسوية اوضاعهم ميزانية الدولة ؟ عددهم جد محدود مقارنة بالقطاعات الأخرى

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M