تقرير محاضرة علمية بعنوان: «الإمام الباقلاني بين الإعجاز وأصول الفقه»

29 ديسمبر 2015 18:20
تقرير محاضرة علمية بعنوان: «الإمام الباقلاني بين الإعجاز وأصول الفقه»

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 29 دجنبر 2015

في سياق برنامجه العلمي والثقافي نظم مكتب الفرع للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بالقنيطرة ندوة علمية حول: “الإمام الباقلاني بين الإعجاز وأصول الفقه”.

بتاريخ 13 ربيع الأول 1437 الموافق 25 دجنبر 2015  ابتداء من الساعة الثالثة والنصف مساء إلى حدود الساعة السادسة والنصف بقاعة المجلس العلمي المحلي القنيطرة.

شارك في تأطيرها كل من الدكتورة Rachel Friedman أستاذة الأدب العربي القديم والأديان بجامعة Berkeley الأمريكية و الدكتور مصطفى قرطاح أستاذ الثانوي التأهيلي مادة التربية الإسلامية بثانوية محمد الخامس القنيطرة، وقام بتسيير جلستها الدكتور عبدالله عسيري عضو مكتب الفرع للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بالقنيطرة.

افتتحت الندوة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تناول الكلمة السيد رئيس المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية الأستاذ محمد الزباخ الذي بين أهداف الجمعية وأدوارها التأطيرية والتكوينية.

مداخلة الأستاذة Rachel Friedman تمحورت حول الإمام الباقلاني بين الإعجاز وأصول الفقه، تقوم على فرضية مفادها أن ثمة رابط عميق يجمع بين أصول الفقه من جهة ومباحث إعجاز القرآن من جهة أخرى.

تقرير محاضرة علمية بعنوان: «الإمام الباقلاني بين الإعجاز وأصول الفقه»

وكشفت أن أبحاث الباقلاني الأصولية تضيء ما قد يبدو غامضا في أبحاثه في إعجاز القرآن الكريم من خلال كتبه:

1- التقريب والإرشاد في أصول الفقه.

2- إعجاز القرآن.

وقد ركزت في مداخلتها على ثلاث قضايا جعلتها نموذجا لغيرها، وهي البيان ومسألة المحكم والمتشابه وقضية الحروف المقطعة.

وقد خلصت في دراستها إلى أن الباقلاني استخدم كتاباته في هذين الميدانين لتطوير بعض الأفكار التي تشكل مكونا أساسيا من إسهاماته بوصفه متكلما في المقام الأول.

أما الدكتور مصطفى قرطاح أشاد معالجة الدكتورة راشيل  لقضية البيان فيما ابدى اعتراضا جوهريا على طريقة التعامل مع قضية المحكم والمتشابه والحروف المتقطعة ودعا إلى القراءة الأحادية فيما يعد محكما بينا ومفصلا بالمقصود بالمحكم والمتشابه ومدللا عليه بالنصوص والشواهد وأقوال أهل العلم.

تلتها مداخلات للحضور الذين أكدوا على أهمية الموضوع وطريقة تناوله، مع مناقشة خلفيات الغرب واهتماماتهم بالإسلام وعلومه.

وختمت الندوة بمداخلة بتنويه لفضيلة الدكتور إبراهيم بورشاشن بهذا الانفتاح والدعوة إلى ضرورة تكامل العلوم وأهمية البحث في نصوص الأعلام والرجوع إلى المصادر لنهل المعرفة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M