جهة درعة تافيلالت تشكو قلة مراكز العلاج النفسي والاجتماعي

22 أبريل 2023 12:24
المستشفى الجامعي بوجدة يرفض استقبال طفلة بحجة أنها من كرسيف

هوية بريس-متابعة

وجهت السيدة النائبة البرلمانية نزهة مقداد، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا إلى السيدة وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، حول ضرورة إحداث مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي بجهة درعة تافيلالت.

وأوردت مقداد في سؤالها الكتابي “كما تعلمون، تلعب مراكز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي دورا كبيرا في التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقات نفسية ناتجة عن الأمراض النفسية، والحد من تداعياتها الاجتماعية، وتحفيز المرضى على الاندماج مجددا في المجتمع، عبر تقنيات تعتمد على الإخراج عن العزلة وتطوير القدرات العلائقية، واكتساب بعض الكفاءات المهنية وتحسين الشعور بالارتياح، وهو ما يخفف العبء الملقى على الأسر التي يصاب أحد أفرادها بهذه الأمراض، ويساهم في تعزيز التكافل المجتمعي”.

وزادت المتحدثة “ونسجل باعتزاز كبير قيادة مؤسسة محمد الخامس للتضامن سلسلة من الجهود الرامية إلى إطلاق العديد من مراكز التأهيل النفسي- الاجتماعي عبر جهات المملكة، وذلك منذ إحداثها بشراكة مع أطرف مؤسساتية مختلفة، وهو ما عزز عددها في السنوات الأخيرة، وساهم في الرفع من درجة استقطابها، وهو مبعث اعتزازنا”.
وأضافت مقداد “وفي المقابل، نتأسف من غياب جهة درعة تافيلالت من الخريطة الوطنية لهذا النوع من المنشآت السوسيو- طبية، الشيء الذي يحرم ساكنتها من المزايا التي توفرها، لاسيما ما يتعلق بمساعدة الأسر على التكفل ببعض الحالات المرضية التي تحتاج إلى رعاية الأطباء النفسانيين، والحد من المخاطر الاجتماعية التي تتصل بإطلاق المرضى في الفضاء العام، مما يشكل خطورة على مؤشرات السلامة بها، ويؤدي إلى تعقيد الوضعية على ثلاث مستويات: المريض، الأسرة ثم المجتمع”.
وتساءلت البرلمانية عن، عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إحداث مراكز للتأهيل النفسي والاجتماعي بجهة درعة تافيلالت.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M