حملة واسعة على فيسبوك تضامنا مع الإمام سعيد أبو علي بعد الحكم عليه بالسجن سنتين

18 سبتمبر 2021 16:19
هذه مطالب الإمام سعيد أبو علي قبل اعتقاله..!!

هوية بريس – إبراهيم الوزاني

دشن عدد كبير من المغاربة حملة تضامن واسعة مع الإمام سعيد أبو علي، إثر الحكم عليه سنتين سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم بعد أن وجهت له تهم خرق حالة الطوارئ والتنقل بين المدن بدون رخصة وتحريض الأئمة بخطابات من شأنها القيام بعنف.

حساب فاس باب الفتوح نشر: “الحكم على الفقيه سعيد أبو علي مؤلف كتاب
”المساجد بالمغرب رؤية من الداخل” سنتين نافذة و غرامة مالية عشرة ألاف درهم لا لشيء إلا أنه طالب بتحسين وضعية الأئمة و خطباء الجمعة… وقد تم اعتقال الفقيه سعيد أبو علي من أمام بيت وزير الأوقاف الغير موفق الذي ينفذ باجتهاد كل تعليمات المخزن في تجفيف مظاهر التدين بالمغرب، حيث قضى على إثرها ثلاثة أسابيع رهن الاعتقال قبل الحكم عليه بسنتين. لن نسمع تنديدا من أدعياء حقوق الإنسان، الأبواق المخزنية ومرتزقة النضال ولا من يدافع عن الفقيه سعيد أبو علي لأن ذلك يتعارض مع أجندتهم الوسخة. الله يخذ فيكم الحق”.

أما الداعية ذ.خالد مبروك، فدعا للوقوف مع الإمام أبو علي، حيث كتب تحت عنوان “واجب على كل قادر”:
“بعد الحكم الصادر ضد الشيخ الفقيه سيدي سعيد أبو علين إمام مسجد الرحمة بجماعة أفركط بإقليم كلميم بالسجن سنتين نافذة و غرامة مالية قدرها 10000 درهم (مليون سنتيم).. والذي كان يدافع عن حقوق الأئمة بكل الوسائل المشروعة والقانونية كما هو موضح في الصورة أسفله، أرى من الواجب على كل مسلم (مغربي بالخصوص) قادر على الدفاع عن الشيخ بمختلف أنواع الدفاع ألا يبخل عنه بذلك..بالخصوص الإخوة الأساتذة في هيئة المحاماة وجمعيات حقوق الإنسان.
ثم أدعو الأغنياء والمحسنين أن يدفعوا عنه هذه الغرامة.. ويتكفلوا بأسرته طيلة مدة السجن وحتى بعد خروجه إلى أن تستقر وضعيته المادية.
لا يمكن أن ننشر خبر سجنه واعتقاله دون أن نفعل شيئا لنصرته..
أرجوكم تفاعلوا مع حامل القرآن و معلم القرآن ومربي الأجيال والأستاذ والمدير (مدير مدرسة عتيقة) والخطيب و الواعظ والمرشد سيدي سعيد.
ومن كان يعرف عنوان أسرته أو رقم هاتف أبنائه فليمدنا به (رسالة خاصة على صفحة خالد مبروك).. تقبل الله منا و منكم.
انشر لعلها تصل إلى من يهمه الأمر”.

صديق كتب “غريب امر هذا البلد دنيا باطما دارت جريمة قداش مدوزات حتى نهار ديال الحبس عكس هذا إمام حفظه الله يطالب من أغنى وزارة تحسين راتبه فقط يحكم عليه بعامين سجنا نافذة بلاد العجائب مع العلم أن رواتبهم لاتتجاوز 1000 درهم شاوش فالبلدية كايشد كتر منهم”.

جواد كتب “الشيخ طالب بحق مشروع ألا و هو تحسين وضعية الأئمة ومن يستحق حقا أن تتحسن وضعيته أكثر من المرشد والمنقد من الضلال.. “حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا” لا للظلم!”.

الإمام حسن لحسيني الموقوف سابقا كتب تعليقا هو الآخر، جاء فيه: “أي أرض تقلنا وأي سماء تحفنا؟؟؟
سنتين سجنا نافدا في حق إمام مسجد طالب بتحسين الوضعية الإجتماعية للقيمين الدينيين!!!!
إذا حكم الإمام بسنتين لأن جريمته مطالبة وزارة التوفيق بتحسين وضعية الأئمة، فماذا عسانا أن نقول عن القطاعات الأخرى التي تحتج بعشرات الآلاف طلبا للتوظيف العمومي، والزيادة في الأجور وحرية التعبير وحرية الإحتجاج وووو؟؟؟
أم أن من خصوصيات المغرب الحبيب -كما يدعي دائما وزير الأوقاف في ندواته المملة-، تكميم أفواه القيمين الدينيين ومنعهم من أي نشاط ولو كان على الفضاء الأزرق (الفيسبوك) والتلاعب بملفاتهم كيفما شاءت الوزارة دون حسيب ولا رقيب؟؟
وأي تحرك من الأئمة ولو من خلال شاشات هواتفهم (نضال الأموات) يعتبر في قاموس وزارة التوفيق مخالفا للثوابت وللإسلام الوسطي والإعتدال.
وأخيرا لا يسعني إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل”.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M