ظاهرة الكتابة على الجدران في المدن والقرى تجر لفتيت للمساءلة

15 مارس 2024 09:43
الداخلية تشدد الخناق ورؤساء العشرات من الجماعات يتحسسون رؤوسهم

هوية بريس-متابعات

توجه النائب البرلماني عن حزب الكتاب حسن اومريبط، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية حول ظاهرة الرسم والكتابة على الجدران في المدن والقرى.

وأورد اومريبط في سؤاله الكتابي ” تنتشر ظاهرة الرسم والكتابة على الجداران بشكل سريع في العديد من المدن المغربية فشوهت فضاءاتها العامة ولطخت واجهات المؤسسات العمومية والعمارات والمنازل الخاصة، بعبارات لا أخلاقية ورسومات يستحي المواطنون والمواطنات من رؤيتها. وهو ما يعد مساهمة في تخريب أخلاق وقيم المجتمع، خصوصا أن حيطان المؤسسات التعليمية والفصول الدراسية، سواء في واجهتها الداخلية أو الخارجية، لم تسلم بدورها من التدوينات والرموز التي تضرب في الصميم الكرامة الإنسانية”.

وتابع المصدر ذاته “فهؤلاء المدونون المجهولو الهوية يفرضون مكنوناتهم وألفاظهم وعباراتهم على أفراد المجتمع بشكل عشوائي وغير منظم وغير مرخص له، مما جعل عددا من المارة يستحيون من لمحها ويتجنب آخرون المرور بجوارها. إذ حولت الفضاء العمومي إلى مجال التبادل السب والقذف والتشهير، ونشر التعصب والمنافسة في إيذاء الآخرين. وهي أمور لا تمت بصلة بتعاليم ديننا الحنيف ولا بمقتضيات القيم الإنسانية”.

وزاد المتحدث “وإذا كانت السلطات المحلية تقوم، من حين لآخر، بحملات طمس وإزالة الرسوم والكتابات على الجدران الخارجية للمباني العمومية، فغن حصر الظاهرة يستدعي تظافر جهود العديد من الفاعلين الحكوميين والمدنيين”.

وتساءل اومريبط، عن الإجراءات والتدابير التي قامت بها الوزارة والتي ستتخذها لمحاصرة انتشار الرسم والكتابة على الجدران بالحواضر والقرى.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M