غضب بسبب وفاة أستاذ تحت أنقاض حجرة دراسية ضواحي مكناس

24 ديسمبر 2020 21:59

هوية بريس – متابعات

أثار البلاغ الصادر من طرف المديرية الإقليمية للتعليم بمكناس، أمس الأربعاء، في شأن حادث وفاة أستاذ تحت أنقاض حجرة دراسية بالجماعة الترابية شرقاوة، بضواحي المدينة يوم الثلاثاء الأخير، العديد من ردود الفعل المتباينة وسط بعض المهتمين بقطاع التعليم، حيث وجهت أصابع الإتهام إلى المديرية المذكورة بكونها تحاول إبعاد المسؤولية عنها في وفاة الضحية تحت أنقاض حجرة دراسية.

ووفق بلاغ المديرية فإن الضحية كان يشتغل أستاذا بالوحدة المدرسية بني شكدال التابعة لمجموعة مدارس بني معدن بالجماعة القروية شرقاوة، حيث وافته المنية على الساعة الرابعة والنصف بعد زوال يوم الثلاثاء الاخير، أثناء وجوده داخل ورش الهدم الجاري، بعد أن كان قد أنهى عمله على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال، لكون المؤسسة تشغل بالتوقيت المسترسل يوميا من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الواحدة بعد الزوال، مشيرا إلى أن مصالح الدرك الملكي باشرت تحرياتها في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة حيثيات هذا الحادث المؤسف.

وكان البلاغ المشار إليه قد أثار ردود فعل متباينة وسط المهتمين بمجال التعليم، فيما خلف خبر وفاة الضحية موجة من الغضب وسط أسرته وزملائه، كما استنفر الحادث عناصر الدرك الملكي التي فتحت تحقيقا عاجلا في الموضوع يتعليمات من النيابة العامة، وقد تمت معاينهة جثة الضحية ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي في انتظار ما سيلي ذلك من إجراءات أخرى.

وتم في إطار التحقيقات الأولية الإستماع إلى أحد العمال كان يقوم بأشغال الهدم في إطار أشغال الإصلاح وإعادة ترميم بعض الحجرات الدراسية كما كا تم الإستماع إلى المقاول صاحب الشركة التي رست عليها صفقة الأشغال للتأكد من وضعيته القانونية، قبل أن يتبين من خلال النعطيات الأولية وجود تقصر بسبب عدم الإنتباه إلى وجود الضحية داخل الحجرة المنهارة، أثناء مباشرة أشغال الهدم، وهو ما كان سببا في وفاته تحت الأنقاض.

وفق “المساء” فقد باشرت مصالح الدرك الملكي، بمكناس تحرياتها تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حول حيثيات وملابسات وفاة أستاذ جراء سقوط جدار لحجرة دراسية من البناء المفكك، أثناء قيام مقاولة بعملية هدمها يوم أمس الثلاثاء 22 دجنبر الجاري.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M