ماكرون ليس الأول… هؤلاء كذلك تعرضوا للاعتداء

10 يونيو 2021 19:43
هوية بريس- متابعات

لم تكن الصفعة التي تلقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هي الحادثة الأولى التي يتعرض لها زعيم أو رئيس دولة، بل تكررت تلك الاعتداءات كثيرا.

ماكرون نفسه ربما هذه المرة هي الأولى التي يصفع فيها على وجهه، لكن ليس المرة الأولى التي يتم فيها الاعتداء عليه.

ماكرون تاريخ من الاعتداء

في 2016 وعندما كان ماكرون يشغل منصبه وزير الاقتصاد الفرنسي، تعرض للرشق للبيض، أثناء زيارة له إلى مونتروي شرق باريس، من قبل مجموعة من المتظاهرين الذين كانوا يعارضون سياسته، خاصة إصلاح قانون العمل الفرنسي وأصابت بيضه رأسه بالفعل . علق ماكرون وقتها على هذا الاعتداء: “لا أتحدث عن نص قانون بالبيض والعصي” مدينا “عنف” المتظاهرين وعدوانيتهم ضده.

الاعتداء الثاني كان بالبيض أيضا، ولكنه كان مرشحا وقتها لرئاسة فرنسا، ففي مارس 2017، وأثناء زيارته لحضور معرض خاص بالزراعة، ألقى شخص بيضة على ماكرون أصابت جبينه وسجلتها الكاميرات وقتها.

وعلق ماكرون على هذا الاعتداء: “إننا نقترح حلولا للمشاكل الملحة ونريد بحثها، لكن عندما تختلف الآراء حول بعض القضايا، يبدأ البعض بإلقاء البيض… وهذا جزء من الحياة السياسية في فرنسا التي كانت دائما كذلك”.

الاعتداء على ساركوزي بالشد والبيض

في عام 2008، تلقى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رشقة ببيضة خلال زيارته لدبلن بأيرلندا.

وفي 2011 أيضا تعرّض لاعتداء من قبل شاب فرنسي أثناء زيارة لمدينة براكس جنوب غرب فرنسا.

وسجلت الكاميرات الاعتداء؛ فعندما وصل ساركوزي إلى المدينة، وخرج لاستقباله مجموعة من الفرنسيين، فذهب للترحيب بهم لكنه عندما هم بمصافحة أحد الموجودين جذب أحد الشباب ساركوزي من الخلف من سترته حتى كاد أن يسقطه أرضا.

وتدخل رجال الأمن وألقوا القبض على الشاب واقتياده لمركز الشرطة.

وفي 2012 عندما كان ساركوزي مرشحا للرئاسة تعرض لهجوم بالبيض كذلك من بعض المحتجين فى إقليم “بايون” في “بلاد” الباسك الفرنسية، وأجبر على الاختباء في مقهى وطلب تعزيزات أمنية للتمكن من الخروج. ووصف ساركوزي وقتها الأحداث “تصرفات غوغائية”.

الاعتداء الأشهر من نصيب بوش

ويبقى الاعتداء الأشهر على الرؤوساء يأتي من نصيب الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش، الابن، وكان ذلك في العراق عام 2008 أثناء مؤتمر صحفي عقده، مع رئيس وزراء العراق الأسبق نوري المالكي، فاخترق حذاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي الجموع ليصل إلى المنصة التي يقف عليها بوش والمالكي.

وهتف الزايدي وهو يقذف الحذاء صارخا: “هذه قبلة وداع الشعب العراقي لك أيها الكلب”، ومع الفردة الثانية، قال “وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق”، وبحركة أكروباتيه تمكن بوش من تفادي فردتي الحذاء.

لكمة على وجه رئيس الحكومة الإسبانية

في 2015 تلقى رئيس الحكومة الإسبانية، وزعيم الحزب الشعبي، ماريانو راخوي، لكمة قوية أثناء جولته بمدينة “بونتيفيدرا” بإقليم غاليسيا شمال غرب البلاد.

وقالت وسائل الإعلام وقتها إن المعتدي قاصر في السابعة عشرة من عمره، وأنه لكم رئيس الحكومة في غفلة منه ومن مناصريه وحراسه، فكسر نظارته.

اعتداء بالحديد على برلسكوني

في عام 2009، تعرض رئيس الحكومة الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني لهجوم من شخص كان يحمل قطعة حديدية، أسفرت عن كسر في الأنف والأسنان وجروح في الوجه والفم.

وأظهرت مقاطع مصورة برلسكوني بعد الاعتداء عليه ووجه مخضب بالدماء.

حذاء موجه لنواز شريف

وكما أفاد موقع عربي سبوتنيك أنه في سنة 2018 تعرض رئيس وزراء باكستان السابق، نواز شريف، إلى هجوم بالحذاء، أثناء مؤتمر صحفي في مدينة لاهور الباكستانية، أصاب الحذاء كتف نواز شريف، وبدا مرتبكا وقلقا من الهجوم. (عن وكالة سبوتنيك).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M