مدونة الأسرة.. بوسيف: نرفض التعديلات المتعارضة مع الدين الإسلامي

21 فبراير 2024 10:54

هوية بريس- متابعة

أكدت سعادة بوسيف، رئيسية منظمة نساء العدالة والتنمية، ضرورة التقيد بالإطار العام الذي حدده جلالة الملك في التعديلات المرتقبة على مدونة الأسرة، والمتمثل في المرجعية الإسلامية والدستور والخطب الملكية واعتماد المقاربة التشاركية.

جاء ذلك في مداخلة لبوسيف خلال الملتقى النسائي الاقليمي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لمنظمة نساء “مصباح” بني ملال في إطار برنامجها السنوي، وذلك يوم الأحد 18 فبراير 2024، تحت شعار “أنا مغربية، فخورة بوطني”.

وشددت بوسيف على أهمية الأسرة ومكانتها في المجتمع، مؤكدة ضرورة انخراط مناضلات العدالة والتنمية بكل قوة في ورش هذه التعديلات المرتقبة، باعتبار الاسرة هي الخلية الأساس في المجتمع، وأيضا لأنه لا يمكن التخلف عن حماية الثوابت الوطنية الجامعة، ومن ذلك ما يتعلق بالأسرة.

وأوضحت المتحدثة ذاتها أن التدافع المطلوب لا يمكن أن نحققه كأفراد، وإنما كهيئات سياسية ومدنية وبآليات دستورية مشروعة، وفي احترام تام لقناعة المغاربة وللثوابت المرجعية.

واستعرضت بوسيف في الملتقى ذاته موقف حزب العدالة بخصوص تعديلات مدونة الأسرة، من خلال مذكرته الاقتراحية، مركزة على الموقف الثابت للحزب الرافض للتعديلات التي تتعارض مع الدين الإسلامي كالمساواة في الإرث ورفض رفع تجريم العلاقات “الرضائية” خارج العلاقات الزوجية، ورفض رفع تجريم الإجهاض.

كما ذكرت رئيسة منظمة نساء “المصباح” بموقف الحزب من زواج القاصر وتعدد الزوجات والولاية والحضانة، والتعصيب، وتشبت الحزب بالإبقاء على المادة 400 من مدونة الاسرة.

كما تطرقت بوسيف إلى الاجراءات والتدابير الداعمة الضرورية التي يقترحها الحزب ومنظمته النسائية في تعديلات مدونة الأسرة من أجل تقوية مؤسسة الأسرة، وذلك بتخفيف المساطر الخاصة بالزواج وتبسيطها، واعتماد آليات أخرى أكثر نجاعة في إطار الصلح الأسري وتفادي المعدلات المرتفعة للطلاق التي تهدد استقرار الأسرة المغربية وأمنها.

هذا، وأشارت عضو الأمانة العامة للحزب إلى أن الحزب منفتح على كل اجتهاد لا يتعارض مع المرجعية الاسلامية، والثوابت الوطنية ويحترم خصوصية المغاربة، شريطة أن يأتي من ذوي الاختصاص وأهل الرأي.

(حزب العدالة والتنمية)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M