مستجدات حول سبب وفاة “محروس نظريا” بالقنيطرة وسبب اعتقاله (وثيقة)

14 مايو 2022 20:10
عون سلطة "شاف الربيع وما شافش الحافة"

هوية بريس – متابعات

أمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالقنيطرة، أمس الجمعة، بإخضاع جثة عثمان حاتم الذي وافته المنية، البارحة، أثناء نقله من المنطقة الأمنية لمهدية، حيث كان رهن تدبير الحراسة النظرية، إلى مستشفى الإدريسي.

وقد تقرر نقل جثة المتوفى إلى مركز الطب الشرعي بالدار البيضاء بعدما تعذر على المصلحة المختصة بالقنيطرة القيام بذلك.

وذكر الصحفي بلعيد كروم، أنه وفق الرواية التي جاءت على لسان مصادر أمنية، فإن الشاب المتوفى تم إيقافه متلبسا بجريمة سالبة للحرية ضحيتها فتاة طالبة، من طرف مواطنين الذين قاموا بتسليمه لعناصر الشرطة التي أشعرت عبر الخط 19 حيث اقتادته رفقة الضحية إلى مقر الديمومة للبحث في الموضوع.

بمقر الديمومة، تضيف المصادر، أنه تم الاستماع للضحية في محضر قانوني الذي تنازلت من خلاله عن شكايتها نظرا لاستجداء الشاب لها بكونه متزوج وله طفل، بعدما اعترف بالمنسوب إليه تلقائيا أمام المشتكية والضابطة القضائية، ليتم تضمين أقواله تلك في محضر استماعه، وإشعار النيابة العامة المختصة التي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية والتقديم أمام العدالة.

وأكدت المصادر أن كل ذلك مر في ظروف عادية وفي احترام تام للضوابط القانونية و المسطرية و للمعاملة الإنسانية للموقوفين المعمول بها… حيث تم تمكين الهالك من الاتصال بداية بزوجته هاتفيا وبعدها تم اشعار والدته التي أحضرت له بخاخ طبي ثاني رغم توفره على بخاخ ساري المفعول، يخص ضيق التنفس، وذلك ليستعمله إن تم سجنه بعد تقديمه أمام العدالة، حيث حضرت والدته وتم تميكنه من البخاخ الثاني كما هو موثق بسجلات الشرطة.

في ليلة اليوم الموالي لإيقافه، أي بعد مرور أكثر من 24 ساعة من إيقافه، انتاب المعني بالأمر عارض صحي استدعى نقله على وجه السرعة متن سيارة إسعاف من أجل تلقي العلاجات الضرورية لكن توفي قبل الوصول إلى المستشفى، ليتم وضع جثته بالمستودع البلدي للأموات من أجل تبيان السبب الحقيقي للوفاة حسب ما أمرت به النيابة العامة المختصة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M