نداء المغرب الأقصى.. 250 شخصية مغربية تُناصر الشعب الفلسطيني في محنته

15 مايو 2021 11:29
ناشطون مغاربة يدعون إلى سن قانون يجرم التطبيع مع "إسرائيل"

هوية بريس- عبد الصمد إيشن

أعلن مثقفون وأكاديميون مغاربة عن تضامنهم مع المرابطين بالمسجد الأقصى، وجاء في نداء عبر توقيع عريضة تضامن، “نحن النخبة العلمية والفكرية والثقافية والأكاديمية بالمغرب الأقصى نعلن تصدينا لكل الهمجية الإسرائيلية ضد أهلنا في فلسطين كل فلسطين، همجية عنصرية مقيتة طالت المقدس والبشر والشجر والحجر، كما نعلن فضحنا للمعتقدات الأسطورية الصهيونية ولآلتها العسكرية الوحشية وما تفعله باسم السلام المزعوم من تقتيل وتشريد لشعب عن أرضه”.

وقال الموقعون على النداء الذي توصل موقع “هوية بريس” بنسخة منه إن “القدس عنوان على وجود روحي حي يمتد عبر كل القارات، ولأن المسجد الأقصى، رمز كرامة وعزة الأمة، ليس موضوعا للمساومة أو المقايضة، ولأننا حماة الذاكرة من مكر المخربين”.

وأضاف النداء، “إننا نحن مثقفي وعلماء المغرب الأقصى واعون أشد ما يكون الوعي أن معركة فلسطين معركة وجودنا ومصيرنا كأمة قبل أن تكون معركة المطرودين عن أراضيهم من أهل فلسطين، إننا واعون بأن أطماع “دولة” العصابات؛ إسرائيل هذا الكيان السرطاني منذ نشوئه تتجاوز الأرض المباركة الفلسطينية إلى كل الجغرافيا العربية، وهي تستعد لحرب كبرى قادمة هي “حرب هرمجدون” التي يحقق فيها الاحتلال الصهيوني ما ينبسط أمامه من الأرض العربية عبر بوابات التطبيع المخزية، أو يحقق الهيمنة الكاملة لتتحقق نبوءة الحاخامات التلمودية”.

واعتبرت الوثيقة أن نداء المغرب الأقصى يد ممدودة “لأهلنا أهل النضال والجهاد في فلسطين، نعلن فيها دعمنا اللامحدود للموقف البطولي للمرابطين في الأقصى وأكناف بيت المقدس، الصامدين المتشبثين بأرضهم وحقوقهم، ونبارك فيها أعراسهم التي يزفون فيها شهداء الحرية والحقيقة في زمن الخذلان العربي الرسمي”.

وأكد الموقعون على أن “خط المقاومة هو هويتنا في الوجود، وهو الذي يعيد بناء الحقيقة الضائعة من جديد، وبدونه يظل عالمنا مليئا بالالتباسات وغارقا في التضليل الاستعماري “للدولة” الصهيونية الغاصبة”.

واعتبر “نداء أهل العلم والثقافة والفن”، أن “نداء المغرب الأقصى استنهاض لكل صاحب ضمير حي، ولكل فنان مبدع منافح عن الحقوق المغتصبة، ولكل مناصر لقضايا المستضعفين، ولكل مؤمن بقدسية المسجد الأقصى وعدالة أهل الرباط، عنوان الصمود ورمز التضحية والجهاد، ولكل فضلاء الأمة وعلمائها ومفكريها ودعاتها لتحمل المسؤولية التاريخية في دعم الهبة المقدسية، وبيان مركزية القضية الفلسطينية بما هي قضية وطنية لكثير من الدول العربية والإسلامية”.

واعتبر البلاغ أن “نداء المغرب الأقصى تعبير عن ارتباط علماء ومثقفي وأحرار المغرب بالمسجد الأقصى المبارك، واستعدادهم للانخراط الجاد والجماعي في هبة حقيقية داعمة للمسجد الأقصى والقدس الشريف وفلسطين، بمختلف أنواع الدعم؛ المالي والإعلامي والسياسي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M