هكذا ستنعكس عودة المغرب للإتحاد الإفريقي على شراكته الاقتصادية بالسعودية

08 فبراير 2017 10:08
مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي يشيد بـ"الجهود الجديرة بالثناء" للمغرب في الحفاظ على مصالح البلدان الإفريقية

هوية بريس – متابعات

أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي-المغربى، محمد فهد الحمادى، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تشكل “مكسبا اقتصاديا كبيرا” بالنظر لاستثماراته المتعددة في العديد من بلدان القارة الإفريقية.

وأبرز الحمادي، في تصريح أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية عودة المغرب إلى هذه المؤسسة الإفريقية بالنسبة للمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين لتحقيق الأهداف المتضمنة في رؤية المملكة 2030، وزيادة التبادل التجاري بين المملكة والمغرب ومن خلالها مع الدول الأخرى ومنها الإفريقية.

وقال إن الحضور الاقتصادي القوي للمغرب داخل القارة الإفريقية ينسجم مع خطة المجلس للمرحلة المقبلة، والرامية إلى تعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين المملكتين، من خلال دعم دور القطاع الخاص بالبلدين وفتح آفاق استثمارية متعددة أمامه.

وأكد رئيس الأعمال السعودي المغربي أن عودة المملكة التي تحظى بوزن إقليمي كبير إلى الاتحاد الإفريقي، ستسهم في لم شمل إفريقيا من خلال تحقيق التنمية وتعزيز التعاون بين بلدانها.

وأبرز في هذا الإطار الثقل الاقتصادي للمملكة باعتبارها ثاني مستثمر بالقارة الإفريقية، علاوة على أنها تحظى بصفة “الشريك المتقدم” مع الاتحاد الأوروبي، “مما يتيح لها استثمارها للرفع من مستوى العلاقات بين القارتين العجوز والسمراء”.

واستحضر رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي دلالات الخطاب الذي وجهه جلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا حول التعاون جنوب-جنوب والتعاون الإفريقي-الإفريقي، مؤكدا أن الاستقبال الذي حظي به جلالته من لدن القادة الأفارقة أثناء القمة “دليل على عودة المغرب إلى مكانه الطبيعي”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M