بالصور.. يوم نُقش على ذاكرة طلبة الأستاذ هلاوي بجامعة محمد الخامس بالرباط

27 مايو 2017 01:23
بالصور.. يوم نُقش على ذاكرة طلبة الأستاذ هلاوي بجامعة محمد الخامس بالرباط

هوية بريس – متابعة

– يوم الثلاثاء 26 شعبان 1438هـ / الموافق لـ 23 ماي 2017م
– كان يوما تاريخيا بامتياز في شعبة الدراسات الإسلامية بالرباط، وقد نوَّه وأشاد بهذا اليوم السيد: محمد الباح، نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والسيد: جمال السعيدي، رئيس شعبة الدراسات الإسلامية، وكذا السيد: زكرياء بودحيم، عضو بمجلس الجامعة، ورئيس شعبة اللغة الإيطالية (سابقا). وعدد من الأساتذة من مختلف شعب الكلية.
– هو يوم خُصّص لمناقشة بحوث الإجازة للطلبة الذي يشرف عليهم الأستاذ الدكتور: سيدي سعيد هلاوي. Said Hallaoui
– وقد انطلقت أشغال هذا اليوم على الساعة 10:00 ص، افتُتِحت بآيات بينات من الذكر الحكيم، لتبدأ بعدها مناقشة أول بحث، والذي كان بعنوان: نظرية أصل اعتبار المآل وتطبيقاتها في العلوم الإسلامية، دراسة ببليوغرافية تقويمية.
– ومما امتاز به هذا اليوم كونه عرف مناقشة أكثر من عشرة بحوث، والتعليق وإبداء الملاحظات على ما يقرب من ثلاثين بحثا، وقد تكونت لجنة المناقشة من: الأستاذ الدكتور: سعيد هلاوي (مشرفا)، والأستاذ الدكتور: فريد أمار (مناقشا)، ثم الأستاذ الدكتور: جمال السعيدي (مناقشا).
– وانتصفت المناقشة بوجبة غداءٍ لكافة الطلبة الحاضرين والزائرين، وقد حضرها السيد نائب العميد، ومجموعة من أساتذة الكلية، وفي ختامها أعطيت لهم الكلمة، فنوهوا بمجهودات الطلبة في سَنِّ مثل هذه المبادرات العلمية، التي أرجعت إلى بحوث الإجازة قيمتها العلمية… وقد لفت انتباه السيد نائب العميد البحوثَ الموحدة الغلاف والشكل فقال معلقا: “لطالما تمنيت أن أرى البحوث على هذا الشكل الجميل الموحد، وها هي اليوم تحقق أمنيتي مع طلبة شعبة الدراسات الإسلامية، وإني لأدعو كافة الشعب للاقتداء بهذه الشعبة وأطرها..”.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏24‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏– كما عرف هذا اليوم تقديم شواهد تقديرية لأربعة من الطلبة الباحثين في سلك الدكتوراه، الذين واكبوا الأستاذ المشرف في تأطير الطلبة على بحوثهم، وهم الباحث: علي عبيد، والباحثات: آمنة عظوم، وفاطمة أبولقاسم، وفاطمة أنهيشم.
– وقبل ختام هذا اليوم المبارك المتميز أُلْقِيت كلمات من طرف بعض الطلبة، كلمات شكر وتقدير لجامعة محمد الخامس بالرباط في شخص عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية ونائبيه، وكل الأطر الساهرة على خدمة الطلبة في مختلف شعب الكلية، وخصصوا منها دوحةَ مجدها، وواسطة عقدها؛ شعبة الدراسات الإسلامية في شخص رئيسها وأساتذتها الأجلاء.
– وفي ختام هذا اليوم المشهود، اختلطت المشاعر بين أفراح جني الثمرات، وأتراح الفراق بعد سنوات، فأبى الطلبة الأبناء إلا أن يكرموا أستاذهم الفاضل، سيد الأفاضل، طيب الذكر، ونقي الفكر، سعيد هلاوي، المسامح المفضال، الذي لم يبخل على طلبته بكل أنواع الإفضال، من إجابة عن سؤال، وحل لإشكال، ومراقبة لسير البحوث والأعمال، دون انقطاع أو إعضال، فما كان منهم إلا أن يقابلوا الإحسان بالإحسان، والجميل بالعرفان، حيث قاموا بتقديم لوحة بهية المنظر، اختلط فيها الشعر بالنثر، وأخرى زاهية المظهر، انفرد فيها الشعر، قصيدة جاء مطلعها:
هِلَالٌ مُشْرِقٌ يَبْدُو وَعِيدُ ………..أُعِيدُوا ذِكْرَ سُمْيَتِهِ أَعِيدُوا
سَنَنْقُشُهُ عَلَى الألواح كَيْمَا………يُرى وكأنّه العِقْدُ النَّضِيدُ
وختامها:
تَطَابَقَ وَصْفُكَ الزَّاكِي مَعَ اسْمٍ…….وُلِدْتَ لَهُ كَتَاجٍ يَا سَعِيدُ
فَزَادَكَ رَبّنا جَاهًا وعِلما………..فأنت القلب فينا والوَرِيدُ
قصيدة خطتها أنامل الطالب الشاعر محمد أبيجو بطلب من طلبة فوج الأستاذ، الذين أبوا في نفس الوقت ألا يفوتوا الفرصة دون تكريم الطالبين المنسقين، اللذين لم يبخلا لا بقليل أو جليل، حيث كانوا أنوارا وشموعا، ومِـجَنًّا ودروعا، وهما كل من الطالبين عبدالرحمان بن عكراش، ويوسف علي موسى، بهدايا رمزية، الغرض منها رد بعض الجميل الذي أسدوه للطلبة.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏22‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏– وهذه نماذج من عناوين البحوث التي عرفت تنوع في مختلف مجالات العلوم الشرعية فكان منها على سبيل التمثيل لا الحصر:
– مفهوم الأمن في القران الكريم، دراسة مصطلحية.
– مظاهر عناية المغاربة بالقرآن الكريم، (المغرب المعاصر نموذجا).
– اتجاهات التأليف في التصوف بالمغرب العربي.
– الاختلاف بين النظرية والتطبيق في القواعد الفقهية: الاستثناء وأثره على القواعد الفقهية.
– الأدلة التبعية عند السادة المالكية.
– التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر، اتجاهاته وقضاياه.
– منهج الإسلام في محاربة الجريمة.
– الضوابط الشرعية لاستثمار الأموال الوقفية.
– دعاوى الإرهاب ومرتكزاتها الشرعية، الحكم بغير ما أنزل الله نموذجا.
– نظرية الاحتباس وعلاقتها بالنفقة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏وهذه أسماء طلبة بحث الإجازة مع الأستاذ سعيد هلاوي
زينب أعبيد / حمزة أبو القاسم / مريم أشهبون / يوسف علي موسى / محمد علوش / نعيمة أعتاب / أمل بهلاكي / مريم بيصة / يوسف بلهياض / عبد الرحمن بن عكراش / حسن بنكرين / محمد بودحيم / إيمان بوكرين / الغالية بولكرينات / محمد البوركي / هاجر بوساق / فدوى الفقير / أسية الفجاج / سعيدة الحامي / عزيزة الحراق / ابتسام اللواتي / نعيمة اليوسفي / المهدي الزدكي / لطيفة فائز / خدوج ادحمان علي / الحسين جدو / مليكة جمان / عادل لفحيلية / عبد العزيز مسعودي / خديجة ميمون / هدى مديدش / إيمان مسكين / أسماء وطاسي / محمد أوياسين / أناس صبري / محمد طه صائن / حمزة طنان / عبد الله التلمساني / يسرى الزناكي / إسماعيل زين زين.
– وفي ختام هذا التقرير الأَوَّلِــي نجدد الشكر والامتنان إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط في شخص نائب عميدها الذي ما فتئ يعين في كل نشاط يسهم في السير بهذه الجامعة من حسن إلى أحسن… فالله نسأل أن يحفظ الجميع ويبارك فيهم ويجزل لهم المثوبة والأجر.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏بدلة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏لحية‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏4‏ أشخاص‏لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏جلوس‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏بدلة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

آخر اﻷخبار
5 تعليقات
  1. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات هذا من فضل ربي علينا نحن طلبة البحث بأن أكرمنا الله بالأستاذ والمربي والأب الفاضل المعطاء الدكتور سعيد هلاوي فله منا كل الشكر والتقدير والإمتنان. دمتنا لنا أبا ودمنا لك أبناء بررة .

  2. لم يكن يوم مناقشة فقط، بل يوم لإعادة الاعتبار لشعبة الدراسات الاسلامية ولطلبتها وأساتذتها وللبحث العلميبصفة عامة. كان يوما فتح آمال وتجديد عهد على المضي قدما في درب العلم والإنتاج الفكري. دكتور هلاوي مثال للأستاذ الانسان المربي،الناصح،المسدد،المحفز،ورافقه الاستاذ الفاضل أمار،ذي الفكر التجديدي على ضوء الأصول والكليات.خبير واستشاري ومحاضر تنمية بشرية وعلوم انسانية واقتصادية…بارك الله لنا في أمثالهم وأعاننا على أن نكون عند ظنهم وتوقعاتهم.

  3. إن شعبة الدراسات الاسلامية في الرباط كانت ولا زالت وستبقى الزهرة التي تشم رائحتها الفياحة على بعد أميال، فلهي بحق جبل ريان ياحبذا جبل ريان من جبل ………وياحبذا ساكن الريان من كانا
    ويا حبذا نفحات من يمانية……تأتيك من قبل الريان أحيانا.
    وإن هذا اليوم لهو بحق يوم مشهود، لم تشهده الكلية منذ عقود، يوم سطره الأب مع أبنائه ، نعم الأستاذ الأب الذي قل نظيره ، فقد اجتمع فيه ماتفرق في الرجال من خصال، من سداد في الرأي واعتدال، وصدق في المقالة والفعال، وذهن بالأفكار سيال. محب للعلوم يجول كل مجال ، فحق للرجولة أن تقول هذا مني وأنا منه وهكذا شيم الرجال، أسمو به في كل يوم تفاخر ونضال، فاتني بمثل مثاله بمثال، فالحمد لله الذي يسر به الوصال، كما نشكر الأستاذ الفريد من نوعه، الأصيل في ينعه، فريد امار ، وكذا المنسق العام سي عبدالرحمان بن عكراش، وصديق دربه يوسف علي موسى، وكل الطلبة الذين كانوا استثنائيين بالفعل.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M