مَرْسى آسفي عَـبْــرَ التـاريــخ (ح1)

04 يوليو 2014 22:47
مَرْسى آسفي عَـبْــرَ التـاريــخ (ح1)

مَرْسى آسفي عَـبْــرَ التـاريــخ (ح1)

عبد الله النملي

هوية بريس – الجمعة 04 يوليوز 2014

إذا كان حضور الصحراء في التطور الحضاري للمغرب قد حظي ولا يزال باهتمام الدارسين والباحثين، فإن دَوري الجبل والبحر ظلا بمنأى عن السبر والتناول العميقين. فباستثناء قلة من الدراسات التي تناولت سيولة الحركة التجارية في بعض المدن المرفئية، لا نكاد نعثر على أعمال جادة تتيح فرصة توضيح مساهمة البحر في تخصيب الحياة السياسية والاجتماعية والذهنية للمغاربة عبر مختلف الحقب والعصور (..) لقد ارتبط تاريخ المغرب منذ أقدم حقبه وعصوره بالبحر، ولهذا السبب بالذات، فإن أية قراءة لهذا التاريخ لا تستحضر العمق البحري للمغرب تعد ناقصة إن لم تكن غير ذات جدوى..“،الحسين بولقطيب (المغرب والبحر خلال العصر الوسيط).

توطئة عامة:

مدينة آسفي منذ اليوم الأول من تأسيسها، قبل زمن بعيد، موغل في القدم لا يعلم قدره إلا الله، اختارت أن تتموضع وتستقر وتتوسع عبر ما تعاقب عليها من عصور ودول، على حرف خليج بحري دائري وواسع، يطل على هذا المحيط الصاخب والمترامي الأطراف، والذي وسمته كتب الجغرافية والتاريخ غابرها وحديثها، قبل استكشاف مجاهله وقياس أبعاده، بالعديد من المسميات والنعوت، اشتهر منها: بحر الظلمات والبحر المظلم والبحر الكبير والبحر المحيط(1).

وفي بعض الروايات التاريخية يقترن اسم مدينة آسفي بالبحر، وفي ذلك تأكيد منها، لما بين هذه الحاضرة وظهيرها البحري، من وثيق الصلة في كل العصور(2). وقد التصق ذكر آسفي كموقع بحري وكمرسى بالاكتشافات والمغامرات البحرية، بما فيها القديمة والغابرة والحديثة، ونذكر منها ثلاث رحلات متباعدة في الزمان، وهي رحلة حانون، التي كانت آسفي واحدة من محطاتها الرئيسية، ثم رحلة المُغَررين وكانت آسفي خاتمتها الحزينة، وأخيرا رحلة رع، وكانت آسفي نقطة انطلاق نجاحها(3).

ولم تكن آسفي الميناء الوحيد الذي نشأ بساحل عبدة الأطلنتي في هذه العصور الضاربة في القدم، بل كان واحدا من عدة موانئ، كشف لنا التاريخ عن ذكر أربعة منها، وهي: مرسى آسفي ومرسى رأس القنط ومرسى أيير ومرسى أكوز، ولا يمكننا في غياب الوثائق، الجزم بتاريخ تأسيس كل منها أو حتى بتحديد عصر ظهورها، وكل ما يمكن قوله أنها لم تعدم عبر تاريخها إشعاعا تجاريا، وإن اختلفت أهميته من ميناء لآخر، ثم أن نشاطها خبا وتلاشى منذ زمن بعيد، ولم يسلم منها سوى مرسى آسفي، الذي تجدد نشاطه وتوسع، بتشييد ميناء جديد في عهد الحماية الفرنسية(4). ويسمي أهل آسفي هذه المرسى باسم ” المريسة ” أو “المريسة الصغيرة” و”المرسى القديمة” و”العتبة”، وتجمع المصادر على أنها كانت الميناء الأول للفتج الإسلامي، إذ يرجح أنها تمتد إلى العصر القرطاجي أو قبله(5).

ولمدينة آسفي الجوهرة الراقدة على شواطئ المحيط الأطلسي، وَلع لا يُضاهى بالشأن البحري قديمه وحديثه، خَبَرت آسفي البحر وأهواله، وفنونه وعلومه، كما كان السفر عبر البحر منذ القديم، مهنة للعديد من أبناء آسفي الذين تعلموا أصوله، وورثوها لأبنائهم، كما أفلحت المدينة في تحدي أمواج البحار، لتتحول بذلك إلى أول ميناء للصيد البحري بالمغرب، حيث اشتهر بها الربابنة والرياس الكبار، حتى أضحت عاصمة العالم في صيد السردين، مما جعلها تُغْري بلذائذ أسماكها جيراننا فجاؤوها محتلين. ولآسفي ألف حكاية مع البحر، حفظ منها الزمان ما تيسر والكثير منها ضاع واندثر، ولمرسى آسفي أدوار في الملاحة البحرية القديمة، حيث تُعتبر من أقدم موانئ المغرب، ومن بين ثمانية موانئ فقط فُتحت للتعامل التجاري مع الخارج، حيث تزعمت حركة الاتصال بالعالم الخارجي منذ القديم. ذلك أن سكان آسفي لم يكونوا يعيشون في معزل عن حضارة الشعوب المجاورة وخاصة شعوب أوربا ومنطقة البحر المتوسط، بل كانت لهم صلات وعلاقات متعددة مع هذه الشعوب. وما زلنا حتى الآن نلاحظ تشابها في عدد كبير من عاداتهم وكلمات لغاتهم، ونجد هذه الظاهرة كذلك في المفردات الخاصة بالبحر.

مرسى آسفي أقدم ميناء إفريقي على الساحل الأطلنتيكي

لقد لعب ميناء آسفي دورا كبيرا في تاريخ المغرب، على اعتبار أنه كان نقطة عبور أساسية للعديد من الشعوب الباحثة عن موطئ قدم بالقارة الإفريقية، كما كانت آسفي مَعْبَرا أساسيا للمغامرين والباحثين عن المواد الأولية والأسواق التجارية، مما جعل سلاطين المغرب يهتمون به.

ويرى الأستاذ محمد بالوز في كتابه “صفحات من تاريخ مدينة آسفي” أن (موقع آسفي كان معروفا عند الفينيقيين، لأنه يضم أقدم ميناء إفريقي على الساحل الأطلنتيكي، نظرا لوجوده في موقع يمكن لأي مركب قادم من البحر المتوسط، أن يكون ذا حظ وافر في الاندفاع تجاه خط عرض المحيط الأطلسي. فمباشرة خارج آسفي يمر تيار الكناري الذي يهب من الشمال الشرقي في اتجاه الجنوب الغربي، حاملا كل ما يطفو على الماء ويدفع به تجاه القارة الأمريكية).

وقد أشار المؤرخ الحميري إلى أهمية آسفي في الملاحة البحرية القديمة بقوله: (آسفي مرسى في أقصى المغرب، وهو آخر مرسى تبلغه المراكب من الأندلس إلى غاية القبلة، وليس بعده للمراكب مَذْهب). إلا أن نقل قاعدة المُلك من مراكش إلى مكناس ثم فاس في أوائل عهد الدولة العلوية، أثّر على الحياة الاقتصادية والاجتماعية في آسفي، بشكل جعل نشاط الميناء يقل لفائدة موانئ الشمال، ورحيل الهيئة الدبلوماسية وبعض التجار والأعيان.

مَرْسى آسفي عَـبْــرَ التـاريــخ (ح1)

آسفي مرسى الإمبراطورية المرابطية الرئيسي

عندما تخلصت آسفي من السيطرة البرغواطية على يد الدولة المرابطية، أصبحت لها شهرة عالمية، لكونها شغلت لفترات معينة مرسى العاصمة السياسية مراكش، حيث كان لابد للسفراء والقناصل الذين يصلون إلى مراكش من النزول بآسفي، ثم الانطلاق منه إلى مراكش. كما انتعشت بها العمارة والنشاط التجاري، نظرا لتحويل المرابطين طريق تجارتهم من مرسى أكوز إلى مرسى آسفي التي كانت قبلة للسفن القادمة من الأندلس لحمل أوساقها. هذه الأهمية لميناء آسفي يمكن استخلاصها من نص الجغرافي العربي الشريف الإدريسي في كتابه “نزهة المشتاق” حيث أشار (آسفي عليها عمارات وبشر كثير من البربر والمراكب تحمل منها أوساقها).

وفي نفس السياق يقول المؤرخ البكري (وتسير السفن من ساحل نول إلى سوس، ثم إلى مرسى أمكدول، ثم إلى مرسى كوز، ثم إلى آسفي).

هذه الظرفية التاريخية ستعطي لمدينة آسفي أهمية تجارية كبرى، حيث أصبحت آسفي مرسى الإمبراطورية المرابطية الرئيسي، منها يتم الاتصال بالعالم الخارجي لتبادل السلع والمنتجات الفلاحية وجلب بضائع الأندلس، كما كانت مركزا لتجميع قوافل الذهب الإفريقي الذي ينقل عبر السفن إلى الأندلس لسك النقود.

آسفي مرفأ تجاري وعسكري في عهد الدولة الموحدية

وفي عهد الدولة الموحدية عرفت آسفي نهضة عمرانية، تمثلت في كونها أصبحت مرفأ تجاريا وعسكريا مهما لاستقبال السفن القادمة من الأندلس. وقد أشار الكاتب محمد عنان في كتابه “عصر المرابطين والموحدين في المغرب والأندلس” إلى ذلك بقوله: (استاق أمير موحدي أسرى مسلمين من قادس إلى ثغر آسفي، حيث قام الأهالي بافتداء الأسرى وتسريحهم).

في العصر المريني أصبحت مرسى آسفي موردا رئيسا لبيت المال

عرفت مرسى آسفي ازدهارا تجاريا في العصر المريني، خلال القرن الرابع عشر الميلادي، فأصبحت قبلة تجار الأندلس والتجار المسيحيين، ومنهم تجار ايطاليون من جنوة وغيرها، وأصبحت آسفي بفضل حركتها التجارية مرجعا رئيسيا للتجار المسيحيين بالنسبة للمكاييل وعمليات صرف المسكوكات الذهبية والفضية، وغَذَت موردا رئيسا لتغذية بيت مال الدولة من مداخيل ضرائب التجارة، من أعشار ومكوس(6).

مرسى آسفي المزود الرئيس لتجارة البرتغال مع إفريقيا السوداء

خلال القرنين 15 و16 أصبحت مدينة آسفي، من أكثر الموانئ المغربية استفادة من تجارة البرتغال، إذ أصبح بإمكان المدينة أن تزود كل تجارة سواحل إفريقيا بما تحتاجه من سلع، وتروج كل ما يجلب إليها عن طريق البرتغال من الهند، من صمغ وبخور ومنتوجات حريرية. وبذلك تحول ميناء آسفي إلى محطة تجارية بين غانا والبرتغال، بسبب تزايد نفوذ البرتغال في عهد الملك جان الثاني، هذه الأهمية التجارية تفسر اهتمام البرتغال باحتلال آسفي..

و تظهر المدينة في مطلع القرن 16م كمركز تجاري نشيط. فقد كانت المدينة تتحكم في القرى والبوادي المجاورة لها، تزودها بالحبوب والشمع والزبد والمنتوجات والجلود، واعتبرت من أغنى المناطق حبوبا. واشتهرت المدينة بالأخص بنسج الصوف أكسية وحياكا وحنابل(7). وكانت هذه الصناعة تغذي حركة تجارية مع البلاد الإفريقية (..) وهكذا أصبحت آسفي المزود الأساسي لتجارة البرتغال مع افريقيا السوداء، تصدر منها الحبوب والخيول والشمع والجلود والمنتوجات والنيلة والصمغ(8).

وتؤكد الوثائق التجارية البرتغالية أن آسفي أضحت خلال النصف الثاني من القرن السادس عشر، والعقود الثلاثة الأولى من القرن التالي أنشط موانئ المغرب على الإطلاق (..) وهكذا أضحت آسفي تكتسي أهمية قصوى ضمن الإمبراطورية التجارية البرتغالية على اتساعها(9).

وازدادت مكانة آسفي التجارية لدى البرتغاليين بعد تنظيم المبادلات بساحل الذهب (اشين ولامينا). وأصبح الملك البرتغالي يعمل على تغطية ثمن السلع المحلية بعرض سلع أسيوية أو أوربية(..) فالوثائق البرتغالية تؤكد أنها أضحت قادرة على استهلاك وتوزيع كل ما تجلبه السفن البرتغالية من صمغ هندي.

كما أضحت قادرة على تغطية كل حاجيات تجارة “غينيا” من الحياك والحنابل والعبائن(10). ومما يؤكد ذلك عدد السفن الراسية بميناء آسفي رغم صعوبته وعنف الرياح والأمواج به. فقد كان به في أحد أيام 1514م خمسون مركبا. كما تؤكده كذلك المبالغ المالية الكبيرة التي كانت الإدارة المركزية تجعلها رهن إشارة وكلائها، أو كان هؤلاء يحصلون عليها من بيع السلع التي كانوا يتوصلون بها(11). ونظرا للمكانة التجارية لآسفي فقد كلفت بإنتاج وجمع مجموعة من المنتجات المحلية، وبتسويق أخرى كانت تجلبها المراكب البرتغالية وخاصة الحبوب والأنسجة الصوفية(12).

وعلى الساحل الأطلنتيكي كان ميناء آسفي من الموانئ التي يستخدمها الإنجليز للتبادل التجاري مع المغرب، حتى صار ميناء آسفي متخصصا في استيراد المدافع والبنادق والبارود والرصاص والقنابل، ومن صادرات ميناء آسفي إلى انجلترا، السكر والذهب والجلود والثمر والشمع واللوز وريش النعام. يقول عبد العزيز بن عبد الله في كتابه “تاريخ المغرب”: (كان ميناء آسفي مهما للتبادل التجاري بين المغرب والإنجليز، من أجل اقتناء الأسلحة وتوزيعها على المجاهدين ضد الوجود البرتغالي، كما كان التجار الهولنديون يقومون بنشاط تجاري هام، يمدون المغاربة بالعتاد الحربي وقطع السفن ومدافع البارود).

مرسى آسفي ميناء دبلوماسي للدولة السعدية

وبعد أن تحررت آسفي من سيطرة البرتغال وآلت شواطئها إلى الشرفاء السعديين، أصبح ميناء آسفي ميناء رئيسيا للصادرات والواردات، وأهم الصادرات هي المنتوجات الفلاحية، والسكر والمنتوجات الصوفية، كالبطاطين والحنابل والبرانس، أما الواردات، فكانت من الأسلحة التي كان يشتريها الملوك السعديون، وكذلك الأسلحة المُهَربة التي يشتريها شيوخ القبائل الذين تعودوا الاعتماد على أنفسهم للدفاع عن مصالحهم أو حوزة التراب الوطني. كما كانت السفن الأوربية تحمل إلى آسفي الثياب والملف والذخائر، وحتى الكمانات لعازفي الجوق السعدي، وكتاب التوراة لليهود والساعات والعطور. وقد ذكر إبراهيم حركات أن (هذا النشاط التجاري كان بيد اليهود الذين يتولون مقاليد الاقتصاد بالبلاد، ويحتكرون تجارة السكر والتبغ والبارود).

وهنا لابد من الإشارة إلى المحطة البارزة التي ظهرت فيها دبلوماسية السكر على حد تعبير المؤرخين الأوربيين، حيث كان السكر القادم من شيشاوة في مقدمة المواد التي تسوقها المدينة لإنجلترا، لأن المملكة لم تكن تقبل في مطبخها، حسب ما يقوله هنري روبيرتس، إلا السكر المغربي، علاوة عن أن آسفي كانت منطلقا لملح البارود المغربي، الذي لم يكن يوازيه أي ملح في العالم، والذي كان الدفاع الحربي الإنجليزي يعتمده، إضافة إلى كون المدينة كانت تزود أوربا بأجود الصقور المغربية، التي ساهمت في تطوير هواية القنص بالصقر، دون أن ننسى تصدير الشمع، حيث كان المستهلكون يُقْبلون عليه لقوة نوره وصفائه، وللرائحة التي يستنشقونها عند احتراقه، وكأنه مُزج بمادة العطر.

 وابتداء من سنة 1542م بدأت آسفي تتوصل بكميات من الأسلحة لتجهيز الجيش السعدي (..) وفي سنة 1552م وصلت سفن انجليزية إلى آسفي محملة بكميات من الرماح والحديد وألفين من عصي الرماح وسيوفا، ونقلت هذه البضائع إلى مراكش على ظهر 36 جملا و5 بغال (..) وغذت آسفي المزود الرئيس لمراكش في ميدان الأسلحة والبضائع الأوربية عامة(13). وبذلك لم يتوقف نشاط آسفي، بل تسابقت الدول الأوربية إلى كسب جانب السلطة المركزية المغربية، حيث كان المتفاوضون الأوربيون والتجار يستقرون بآسفي، التي كانت ترسو بها سفن الدول الأوربية المتعددة الجنسيات، لتلتحق فيما بعد بالعاصمة مراكش. وبذلك أصبح ميناء آسفي ميناء لرسو السفن الدبلوماسية التي ترغب في إبرام الاتفاقيات الدولية بالعاصمة مراكش أيام السعديين.

وبعد وفاة أحمد المنصور، حاول أبناؤه الاتصال بأوربا للتزود بالأسلحة أو الحصول على المساعدة، وهكذا نسجل وصول سفينتين هولنديتين إلى آسفي مُحَمّلتين ببضائع مختلفة (..) كما رست في آسفي سنة 1613م سفينتين من ألمانيا، و6 سفن انجليزية، كما وصلت إلى هذا المرسى سفينة فرنسية محملة بالبراميل وأخرى محملة بالسكر، اتجهت منها إلى أكادير.

وبلغ من تعدد التجار المسيحيين في آسفي أن اتخذوا لهم دارا خاصة للسكنى والتعامل. وقد زادت أهمية مرسى آسفي عندما التجأ إليها السلطان مولاي زيدان، واستقبل فيها سنة 1616م مركبا هولنديا استعمله لنقل سفيره إلى القسطنطينية في نفس السنة(14).

وقد تبين للأوربيين عامة مدى أهمية المرسى بالنسبة للمنطقة كلها، فحصلت هولندا على حق تصدير ملح البارود سنة 1627م. وبعثت فرنسا مبعوثا Razilly فوصل إلى آسفي، واستقبله قائدها ورافقه إلى مراكش. وغذت آسفي بذلك عاصمة أقاليم الجنوب، والمُحْتكرة للتجارة الأوربية في جنوب المغرب. وقد أثارت هذه الأهمية اهتمام فرنسا وأطماعها فحاولت احتلال آسفي وموقع الصويرة والوليدية، كما أثارت اهتمام الإنجليز، فعملت على الحصول على إذن من السلطان للتجار الإنجليز باستعمال مرسى آسفي، وورد هذا الإتفاق في نص الإتفاقية المغربية الإنجليزية لسنة 1631 م (15).

هوامــش:

 (1) إبراهيم كريدية، “بصمات المحيط الأطلسي في تاريخ وعمران حاضرة آسفي”، (ص:9).

(2) نفسه، (ص:10).

(3) نفسه، (ص:20).

(4) نفسه، (ص:12).

(5) إبراهيم كريدية، “المرسى القديمة”، (ص:9).

(6) إبراهيم كريدية، “المرسى القديمة “، (ص:25)، نقلا عن حليمة فرحات وحميد التريكي، آسفي المدينة والرباط في العصر الوسيط، ندوة أبو محمد صالح المناقب والتاريخ، الملتقى الفكري الثاني لآسفي، 1989، (ص:10-11).

(7) عبد اللطيف الشاذلي “مرسى آسفي في العصر الحديث” آسفي دراسات تاريخية وحضارية -أعمال الملتقى الفكري الأول لمدينة آسفي-، 23-25 يونيو 1988، (ص:24).

(8) نفسه، (ص:25).

(9) أحمد أبوشرب، “مكانة آسفي داخل الإمبراطورية التجارية البرتغالية خلال العقود الأولى من القرن السادس عشر”، آسفي دراسات تاريخية وحضارية، أعمال الملتقى الفكري الأول لمدينة آسفي، 23-25 يونيو 1988 ، (ص:109).

(10) نفسه، (ص:99).

(11) نفسه، (ص:100).

(12) نفسه، (ص:103).

(13) عبد اللطيف الشاذلي، “مرسى آسفي في العصر الحديث”، آسفي دراسات تاريخية وحضارية، أعمال الملتقى الفكري الأول لمدينة آسفي، 23-25 يونيو 1988، (ص:25-27).

(14) نفسه، (ص:27-28).

(15) نفسه، (ص:28-29).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M