هناوي: قديس الأمازيغ يسقط في هستيريا الديموقراطيفوبيا ويصادر الحق في الاختلاف

06 نوفمبر 2014 13:42
هناوي: قديس الأمازيغ يسقط في هستيريا الديموقراطيفوبيا ويصادر الحق في الاختلاف

هناوي: قديس الأمازيغ يسقط في هستيريا الديموقراطيفوبيا ويصادر الحق في الاختلاف

هوية بريس – عبد الله مخلص

الخميس 06 نونبر 2014

على إثر البلاغ الذي أصدرته الرابطة المغربية للأمازيغية؛ والذي رفضت من خلاله جعل القضية الأمازيغية “موضوعا للتوظيف أو الابتزاز السياسي”، وحذرت فيه من “خطابات ومواقف انفصالية وانقسامية مبنية على الاستقواء بالخارج، أو البحث عن بناء قوميات لاستنساخ تجارب خارجية تجزيئية” وضرورة العمل على “تجنيب المغرب وضعية التوتر اللغوي والمجتمعي، من خلال العمل على حماية وتنمية اللغتين الوطنيتين والرسميتين الأمازيغية والعربية، في إطار ثوابت البلاد المنصوص عليها في الدستور”؛

علق المتطرف عصيد على البلاغ بقوله: (الأمازيغ ليسوا أقلية حتى يطالبوا بالانفصال، فهم عموم الشعب المغربي)، مستدلا بكون البلاغ دليل على كون أعضاء الرابطة المغربية “لا زالوا يتهجَّون الخطاب الأمازيغي المغربي ولا يُلمُّون بمفاهيمه”.

وقال: “مواقف الرابطة ترتبط بالفاعلين السياسيين لحزب العدالة والتنمية، ولا يمكن فهمها إلا بمَوقَعتِها في إطارها السياسي”، والحديث عن “الابتزاز السياسي” موجه أساسا ضد الأحزاب الحليفة للحركة الأمازيغية”.

وتابع عصيد: أن “نشطاء الحركة الأمازيغية بالمغرب لا تَردُ عليهم أموال من الخارج كما يحدث مع الإسلاميين”، نافيا أن يكون ما يقوم به نشطاء الحركة الأمازيغية من تقديم وثائق للمنتظم الدولي وللجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة استقواء بالخارج”، “بل يصب في خانة محاسبة الحكومة المغربية التي لا تقوم بالتزاماتها، إضافة إلى السلطات المغربية التي تزعم أنها تعمل على إحقاق وتفعيل حقوق الإنسان، حيث نسعى بذلك لنوضح للمنتظم الدولي أنها لا تفعل ذلك”.

من جانبه علق الأستاذ عزيز هناوي الناشط الأمازيغي المعروف وعضو الهيئة التأسيسية للرابطة المغربية الأمازيغية أن (من يعتقد نفسه قديس الأمازيغ يسقط في هستيريا الديموقراطيفوبيا ويصادر الحق في الاختلاف من كل من لم ير ما يراه القديس).

وقال هناوي: (“عصيد”.. نصب نفسه صاحب شباك رخص ومأذونيات الأمازيغية يمنح ويمنع… يعطي ويسلب الهوية الامازيغية كما شاء له عقله الاحادي التوحدي حول ذاته النرجسية الطافحة بالحقد الإيديولوجي الأعمى الذي يصادر الحق في الاختلاف ويركز الهوية الامازيغية والاجتهاد في نمط وحيد لا شريك له ولا منافس ولا مخالف).

واختتم الأستاذ هناوي تعليقه على عصيد بقوله: (ترى إذا كنت حقا تنادي بالحق في الاختلاق في العقيدة وتتحفظ على التوحيد الذي يصادر حرية المرء في اختيار الآلهة..؟؟ فلماذا تناقض نفسك وروحك “الديموقراطية الليبرالية النقية” وترغد وتزبد فقط لأن جمعية تأسست على غير ما تعتقده أنت و تنادي به من أمازيغية “متحررة” علمانية لادينية تبني “مجدها” على أنقاض الروافد العربية الإسلامية التي امتزجت بالهوية المغربية حد النخاع..؟؟؟

إذا كنت تؤمن بالحق في الاختلاف إلى مستوى القبول بالشذوذ الجنسي الذي تسميه المثلية وتتقبل وتتفهم “نضالات” حركة “فيمين” للتعري والعري بالفضاء العام، وتتهم غيرك بأنهم لا يفهمون لغة الجسد والفن… فما بالك ضاقت نفسك عليك بما رحبت به من حرية وتحرر.. حتى مضيت في الأسواق تنادي وتولول وتصرخ حتى جمعت أنت ومن معك توقيعات شبكات وجمعيات وأشباح منظمات بلغت 400 عنوانا لتوقعوا بيانا ضد تأسيس الرابطة المغربية للأمازيغية ذات أبريل 2014!!؟؟

ألهذا الحد أرعبتك الرابطة المغربية للأمازيغية أنت وعصبتك…؟

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M