جرائم خطيرة بحق الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي

25 نوفمبر 2014 22:18
جرائم خطيرة بحق الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي

جرائم خطيرة بحق الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي

هوية بريس – متابعة*

الثلاثاء 25 نونبر 2014

مرت سنة ونصف على اعتقال الصحفي مصطفى الحسناوي وإيداعه السجن ظلما وعدوانا، والتهمة جريمة لم يقترفها بل لا يتصور أن يفكر فيها حتى في المنام، الجريمة المضحكة التي لم تقدم بشأنها السلطات المعنية أي دليل ولا حتى ما يشبه الدليل، هي تكوين عصابة إرهابية وتهديد الأمن العام.

أين هي هذه العصابة؟

أين هم أفرادها؟

ماهي أعمالها وجرائمها؟

كيف ستهدد الأمن العام؟

أين هي الأدلة أين المحجوزات أين الاعترافات؟

الجواب: لا شيء.

لم ولن يقترف الحسناوي أي جريمة لا بحق الوطن ولا بحق المواطنين، جريمته الوحيدة أنه كان ينحت بقلمه صخرة الفساد والاستبداد، وسجله نقي ناصع البياض. بالمقابل ماذا عن الجرائم والانتهاكات التي اقترفت بحق الحسناوي؟

لنلق نظرة على لائحة تلك الجرائم العديدة والطويلة والخطيرة:

– المنع من السفر والحق في التنقل.

– التحايل والتدليس والكذب حين استدعته الشرطة وأوهمته أن الأمر يتعلق بإجراء روتيني، لكنها احتجزته لمدة 12 يوما في ظروف لاإنسانية.

– تزوير وتلفيق المحاضر والتهم الخطيرة.

– تسريب مضامين التحقيق والمحاضر الملفقة لبعض المنابر الإعلامية المقربة من المخزن، قبل انتهاء مراحل التحقيق ودون احترام سرية البحث، كل ذلل من أجل تشويه سمعته وتوجيه القضاء والرأي العام.

– الحكم عليه بمدة طويلة ثقيلة وقاسية بدون أي دليل ودون تحقق أركان الجريمة.

– إيقاف مسيرته المهنية.

– إيقاف مسيرته الدراسية، مع ما سيترتب على ذلك من انعكاسات.

– إيقاف مسيرته الزوجية، بدخول أياد على الخط مؤخرا عجلت بتفريقه عن زوجته.

– حرمانه من أولى لحظات ومراحل الأبوة.

– معاقبة ابنه الرضيع أيضا وكل عائلته.

– تكبيده خسائر مادية وإغراقه في الديون.

– إتلاف مجموعة من مقالاته ودراساته ووثائقه منها ما راكمه لسنوات.

– انتهاكات خصوصياته وذلك بالعبث بمحتويات حاسوبه وهاتفه وحساباته سواء الإليكترونية أو على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وتغيير الرقم السري لبعضها والتواصل من خلالها باسمه، وذلك حينما سلمها للشرطة القضائية أثناء التحقيق للبحث عن معلومة تدينه لكن دون جدوى.

– بالإضافة إلى التجاوزات والانتهاكات والاعتداءات المتكررة داخل السجن علمنا بعضا منها مؤخرا كالحرمان من بعض الإجراءات والحقوق الإدارية في إنجاز بعض الوثائق كأي مواطن، واللائحة طويلة والفاتورة غالية وكشف الحساب ثقيل.

كانت هذه ﻻئحة سوداء بأهم وأبرز الجرائم والانتهاكات والتجاوزات المرتكبة بحق الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي، في حين لن تستطيع أي جهة إثبات ولو جريمة واحدة عليه، لتبقى صفحته النضالية مشرقة نقية بيضاء ولن يزيدها سجنه إلا بياضا وصفاء ونقاء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* (صفحة: “أطلقوا سراح الصحفي مصطفى الحسناوي”، في “الفيسبوك”).

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M