الصحفي والحقوقي المعتقل مصطفى الحسناوي سيخوض إضرابا عن الطعام غدا الخميس (البيان الثاني)
هوية بريس – إبراهيم بيدون
الأربعاء 04 شتنبر 2013م
بعد بيانه الأول الذي بين فيه ظروف اعتقاله، وفند من خلاله التهم المنسوبة إليه وتبرأ منها، كما استنكر المخطط الذي افتعل لتوريطه في المتابعة بقانون الإرهاب، وأكدّ أن جريرته لا تعدو قلمه الجريء وتحقيقاته الصحفية.. ها هو الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي بعد يوم عن تأسيس اللجنة الوطنية للتضامن والمطالبة بإطلاق سراحه، يصدر بيانه الثاني، حول الظروف التي يعيشها بعد الترحيل التعسفي الذي تعرض له الأسبوع الماضي من سجن سلا 2 إلى السجن المركزي بمدينة القنيطرة.. وإليكم نص البيان الثاني:
“إنها نفس العقليات القديمة في كل مؤسسة وفي كل زاوية وفي كل ركن من هذا الوطن الحبيب، نفس المعاملات والأساليب نفس الخطاب “لا شيء ينبئ بأي تغير طفيف”.
مرّ الآن أسبوع على نقلي التعسفي من سجن سلا 2 إلى السجن المركزي بالقنيطرة.
مرّ أسبوع على وضعي مع سجناء الحق العام من كبار المجرمين وتجار المخدرات.
أسبوع على حرماني من حقوقي.
أسبوع من الإهمال واللامبالاة والظروف الصعبة.
أسبوع استنفذت فيه كل محاولات التواصل مع المسؤولين داخل المؤسسة السجنية؛ دون أن أتمكن من الظفر حتى بمجرد لقاء مع سيادة المدير أو سيادة رئيس المعقل.
ولست أدري إن كان الأمر يتعلق بتعليمات من جهات أمنية أم أنها اجتهادات المسؤولين بهذه المؤسسة!!
لذلك أعلن للرأي العام وللجمعيات الحقوقية ولكل المسؤولين والفاعلين: أني سأخوض إضرابا عن الطعام إنذاريا لمدة 24 ساعة ابتداء من يوم الخميس 05-09-2013م؛ احتجاجا على سياسة العقاب والانتقام اللامبرر واللامسؤول، واحتجاجا على تجاهل المسؤولين داخل السجن طلباتي المتكررة من أجل مقابلة أحدهم؛ وأحمل الإدارة مسؤولية ما ستؤول إليه الوضعية مستقبلا.
وقد وجهت إشعارا للإضراب عن الطعام الإنذاري وأسبابه ودوافعه إلى كل من؛ وزير العدل والحريات؛ الوكيل العام للملك لدا محكمة الاستئناف بالرباط؛ مدير إدارة السجون.
الصحفي والحقوقي مصطفى الحسناوي من السجن المركزي بالقنيطرة الأربعاء 04-09-2013م”.