فرانس بريس: مقتل المشتبه بهما بهجوم «شارلي إيبدو».. الأخوان كواشي

09 يناير 2015 19:00
فرانس بريس: مقتل المشتبه بهما بهجوم «شارلي إيبدو».. الأخوان كواشي

فرانس بريس: مقتل المشتبه بهما بهجوم «شارلي إيبدو».. الأخوان كواشي

هوية بريس – مفكرة الإسلام

الجمعة 09 يناير 2015

قالت وكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه بهما في هجوم مجلة «شارلي إيبدو» قد قتلا، كما تم تحرير الرهينة التي كانت بحوزتهما. وأفاد مراسلون ميدانيون قبل ذلك، بسماع دوي انفجارات وإطلاق نار في المبنى المحاصر، الذي يوجد به الأخوان كواشي.

وقبل ذلك، قال مصدر كبير في المخابرات اليمنية لرويترز الجمعة إن سعيد كواشي أحد الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية قابل خلال فترة قضاها في اليمن عام 2011 القيادي البارز في القاعدة رجل الدين الراحل أنور العولقي.

من جهة أخرى، أفادت قناة “آي تيلي” الفرنسية، أن مخابرات الجزائر حذرت بتاريخ 6-1-2015، نظيرتها الفرنسية من هجوم إرهابي وشيك.

وفي وقت سابق، أفاد مراسل قناة “العربية” في العاصمة الفرنسية باريس بأن شرطة مكافحة الإرهاب الفرنسية طوقت بلدة شمالية صغيرة وحلقت فوقها طائرات الهليكوبتر بعد أن احتجز رجلان يشتبه بأنهما منفذا الهجوم على صحيفة “«شارلي إيبدو»” شخصاً واحداً على الأقل رهينة في ورشة للطباعة.

وذكر مراسل “العربية” أن المشتبه بهما قاما باحتجاز رهينة، أو ربما أكثر، قبل أن يتحصنا في المبنى الذي يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل، مضيفاً أن الشرطة الفرنسية أعلنت أن المسلحين هما المشتبه بهما نفساهما في تنفيذ الهجوم على المجلة سعيد وشريف كواشي.

وقال إن مطاردة الأخوين كواشي تدخل مرحلة الحسم، مضيفاً أن 5 مروحيات عسكرية تشارك في عملية المطاردة وتحلق على ارتفاع منخفض جداً، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية طلبت من الجميع في المنطقة التزام أماكنهم وعدم الخروج.

و نفت الشرطة الفرنسية نفت وقوع قتيل خلال مطاردة المشتبه بهما، بينما أعلن مسؤولون فرنسيون عن مكالمة هاتفية أجريت مع محتجزي الرهينة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي أكد أن حوالي 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية.

وقال وزير الداخلية برنار كازانوف للصحافيين في باريس: “لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما”.

وأضاف: “تجري عملية الآن في دامارتان جويل”. وقال إن عمليات أخرى ستجري خلال “الساعات القادمة .. الدقائق القادمة”.

وكان المتحدث باسم الداخلية الفرنسية قد أكد أنه “من شبه المؤكد أن الرهينة محتجز لدى الشقيقين المشتبه بهما في هجوم «شارلي إيبدو».

وتبعد بلدة دامارتان جويل 40 كيلومتراً عن المنطقة التي كانت الشرطة تتعقب فيها المشتبه بهما الخميس.

يأتي هذا فيما أعلن المحققون الفرنسيون أنهم أقاموا “رابطاً” بين الأخوين كواشي المتهمين بتنفيذ الهجوم على «شارلي إيبدو» والقاتل المفترض الذي أطلق النار وقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس.

وكانت السلطات تعتبر حتى الآن أنه لا توجد صلة بين القضيتين، رغم تكليف قضاة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.

قبل عملية القتل: الأمن الفرنسي يحاصر مبنى يُعتقد اختباء المشتبهيْن فيه.. وسعي للحوار

أفاد متحدث باسم الداخلية الفرنسية بأن قوات مكافحة الإرهاب تحاصر مبنى تعتقد أن المشتبه بهما في الهجوم على شارلي إبدو يختبئان به، وتريد فتح حوار ولم تبدأ هجومًا على المكان المذكور.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الفرنسية بيير أونري برانديت اليوم (الجمعة التاسع من يناير 2015 في تغريدة للوزارة على موقع “تويتر” أن “الأولوية هي فتح حوار، قد يستغرق هذا وقتًا طويلًا.. ساعات وفي بعض الأحيان أيام”. في إشارة إلى محاصرة قوات الأمن لمبنى يعتقد أن مهاجمي صحيفة «شارلي إيبدو» قد لجؤوا إليه.

من جانب آخر، قالت مصادر أمنية: إنه تم إطلاق نار في متجر كبير بشرق باريس أسفر عن إصابة شخص لم تحدد هويته.

وقد تبين للمحققين الفرنسيين أن هناك “علاقة” بين منفذي الاعتداء على مجلة «شارلي إيبدو» والشخص الذي أطلق النار فقتل شرطية الخميس في مونروج، جنوب باريس على ما أفادت الجمعة مصادر من الشرطة.

وكانت السلطات حتى الآن تعتبر أنه لا “توجد صلة” بين القضيتين، رغم تكليف قضاة متخصصين في مكافحة الإرهاب من نيابة باريس التحقيق في الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية متدربة وإصابة موظف في البلدية.

وأفادت مصادر أنه “تبينت علاقة من آخر تحريات التحقيق” دون مزيد من التفاصيل. وفي الأثناء يشتد الخناق على الشخص الذي أطلق الرصاص في مونروج؛ إذ تم التعرف عليه وتوقيف اثنين من أقاربه صباح الجمعة وفق مصادر قريبة من الملف.

وأوضح رئيس بلدية غرينيي جنوب الضاحية الباريسية فيليب أن عملية التوقيف جرت في “إطار عائلة الشخص المطلوب” في احد الأحياء الشعبية من هذه المدينة.

وفي سياق ذي صلة، قال مصدر بالشرطة الفرنسية: إن عدة أشخاص احتجزوا رهائن في متجر للأطعمة اليهودية بشرق باريس اليوم الجمعة بعد تبادل لإطلاق النار مع رجل يحمل سلاحين ناريين. ووردت تقارير غير مؤكدة عن أن المسلح هو نفسه المشتبه به في قتل شرطية بضاحية في جنوب باريس أمس الخميس.

وكان مصدر بالشرطة قد صرح لرويترز بأن المسلح كان عضوًا في نفس الجماعة الجهادية التي كان ينتمي إليها المشتبه بهما في الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” الأسبوعية يوم الأربعاء.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M