«محمّد الرحمة المُهداة»؛ شعار حملة شبابية بالدار البيضاء لإحياء والتذكير بقيمة حبّ النبي صلى الله عليه وسلم

هوية بريس – أسامة شبيب

الإثنين 02 مارس 2015

شهدت ساحة “ماريشال” بمدينة الدار البيضاء أمس الأحد حملة تحسيسية وتذكيرية بمكانة نبينا صلى الله عليه وسلم، نظمت تحت شعار: “محمّد الرحمة المُهداة”، وهي مبادرة شبابية انطلقت من “فايسبوك” ورعتها جمعية “الحياة للتنمية والأعمال الاجتماعية”.

وقد سعى من خلالها المنظمون إلى إحياء حُبّ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في القلوب، وربط الناس بهويتهم وثوابتهم الوطنية، وخلق لحظات الألفة والمودة، من خلال توزيع الورود ورفع العلم الوطني.

وكذلك توزيع مطويات تشتمل على ذكر عدد من الشمائل المحمدية، وكيفية النصرة الحقيقية لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعيداً عن خطاب العنف.

وقد أظهرت الحملة أن أساس المنهج النبوي هو الرحمة في التعامل مع الناس؛ يقول أحد المسؤولين عن جمعية الحياة: “مرت الحملة في أجواء جميلة يطبعها روح الأخوة والمواطنة الصادقة والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعيدا عن كل التحيّزات أو التصنيفات التي يمكن أن يفرضها الواقع، وشعارنا: “كلّنا مسلمون”، ومن جميل الصُّدف أن إحدى الأجنبيات لما رأتنا أخذت تنادي بأعلى صوتها في الشارع “I LOVE MY PROFET“؛ الأمر الذي استحسنه فريق العمل فكانت تستحق عليه وردة ومنشورا على شكل قلب كُتبت عليه نفس العبارة التي كانت تنادي بها.

كما أن إحدى أمهاتنا هي الأخرى لما رأت عملية التوزيع لم تتمالك نفسها إلا وهي تقول: “اللهم صل عليك يا رسول الله”. أما بعض الشباب فأبى إلا أن يلتقط صوراً تذكارية مع شباب الحملة.

فرحة الناس بهذه الحملة، وقدومهم وتفاعلهم بأعداد كبيرة؛ يظهر جليا أن المغاربة يحبون رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويحبون دينهم، وفي قلبهم شوق كبير وتعطش للُقيا الحبيب صلى الله عليه وسلم، بما فيهم أفراد السلطة الذين رحبوا بالفكرة ورخصوا لهذه المبادرة، التي نتمنى أن تعم ربوع مغربنا الحبيب.

فاللهم صل وسلم على حبيبنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.