“أخبار اليوم” تشير إلى تورّط الإمارات في اعتقال بوعشرين وترصد هذه التفاصيل
هوية بريس – متابعة
كشفت مصادر مقربة من ملف الصحافي ومدير نشر “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، توفيق بوعشرين، أن علاقة هذا الأخير كانت متوترة مع الإمارات العربية المتحدة، في الفترة الأخيرة، المصادر تقول أن بوعشرين تلقى عام 2012، عرضا يقضي بدخول شريك إماراتي في رأسمال الشركة المصدرة للمجموعة الإعلامية، العرض تجسد أساسا في “إهدائه” مطبعة كاملة ومتطورة جدا، وهو ما رفضه بلباقة.
وتضيف “أخبار اليوم” في عدد غد الثلاثاء، أنه بعدما يئس الطرف الإماراتي من “شراء” جريدة “أخبار اليوم” والاستفادة من رصيدها من المصداقية والتأثير، وضع توفيق بوعشرين في لائحة سوداء، تضم أسماء الاشخاص الممنوعين من دخول أراضي الإمارات العربية المتحدة. هذه الخطوة تمت مباشرة بعد نشر الجريدة مضامين تقرير أصدرته منظمة العفو الدولية، والذي تضمن فقرات تقول بوجود خروقات لحقوق الإنسان داخل هذه الدولة.
هذا التوتر في العلاقة سوف يشتد، حسب المصادر الموثوقة لجريدة “أخبار اليوم”، عندما اتخذت هذه الجريدة، حسب قولها، موقفا محايدا من الحصار الذي فرضته ثلاث دول خليجية، هي كل من الإمارات والسعودية والبحرين، إلى جانب مصر على دولة قطر، وهو الحياد نفسه الذي عبر عنه الموقف الرسمي للمغرب، وتخلص المصادر نفسها إلى أن هذه المعطيات، إلى جانب أخرى، تؤكد وجود مؤامرة شاركت فيها أطراف مختلفة ضد توفيق بوعشرين، المتابع بتهم خيالية، من قبيل الاتجار بالبشر، تؤكد جريدة “أخبار اليوم”، حسب الأول.
تورط أيادي خارجية في أمر دااخلي أمر لاتسكت عليه أي دولة تحترم ذاتها،على سلطاتنا التعمق في هذا الأمر الخطير المريب،لأن السكوت عن هذا سيجعل هذه الأيادي تتسلسل في تدخلاتها،فيجب وضع حد لها بفضحها رسميا لأن كل مغربي يبقى عزيز في مغربه مهما فعل،فنحاسب أولادنا إن أخطأوا ولكن نرفض التآمر عليهم وإهانتهم من دول خارجية شرقية كانت أو غربية.
دولة إييييه يا جدع. هل المغرب دولة؟؟
المغرب دولة مستقرة آمنة مطمئنة لكن هل بتوع السطوح دولة وبتوع مدن بدون قنوات صرف صحي دولة وهل بتوع الدم والعدوان واستعمار بلد التين والزيتون دولة.
ليس من الحكمة ولا العقل إقحام الإمارات أو غيرها في هذه القضية، لأن ذلك سيوسع الخرق على الراقع، إلا إذا ظنوا أن ذلك قد يخفف من وطأة التهم المثارة. لأن ذلك سيجعل الإمارات نفسها تدافع عن نفسها بإثارة علاقات بوعشرين العميقة والوثيقة بقطر، مما لايخفى على أحد..