المغرب ضمن 25 بلدا باعثا لثاني “أوكسيد الكبريت” عبر العالم
هوية بريس- متابعة
صنف المغرب في الرتبة 24 ضمن البلدان الـ25 التي بعثت الكمية الأكبر من ثاني أكسيد الكبريت الناتج عن الأنشطة البشرية في العامين 2018 و2019، بحسب المعطيات التي نشرتها منظمة السلام الأخضر بناء على تقديرات وكالة “ناسا” الأمريكية.
وحذرت منظمة السلام الأخضر (غرينبيس) من مخاطر انتشار ثاني أكسيد الكبريت (SO2)، وهو غاز عديم اللون ملوث للهواء ينجم عن حرق الوقود الأحفوري، بما في ذلك الفحم والنفط والغاز، مؤكدة أنه يشكل خطرا على صحة الإنسان ويؤثر سلبا على نقاوة الهواء.
وتعتبر المملكة العربية السعودية الباعث الرابع الأكبر في العالم لثاني أكسيد الكبريت، والأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسجّلة ارتفاعا طفيفا في سنة 2019، بعدما تمكنت من خفض نسبة الانبعاثات بشكل كبير خلال سنتي 2017 و2018.
وجاء المغرب في الرتبة 30 ضمن أكبر 50 بؤرة عالمية لانبعاث ثاني أكسيد الكبريت التي تستخدم احتراق الفحم كمصدر أساسي لتوليد الطاقة، حيث صُنّف الجرف الأصفر بالمغرب ضمن هذه البؤر الباعثة لـ “SO2” الناجم عن احتراق الفحم.
وتصدرت القائمةَ التي نقلت ترجمتها جريدة “هسبريس”، دولةُ الهند، تلتها روسيا، فالصين، لكن هذه الدول على الرغم من كونها المصدر الأكبر لانبعاث ثاني أكسيد الكبريت في العالم، إلا أنها سجّلت انخفاضا في الانبعاثات، بينما سجّل المغرب ارتفاعا في انبعاث الغاز المذكور بنسبة يُحتمل أنها في حدود 15 في المئة.