أكد وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تتنظر دورها في التطبيع مع إسرائيل، مبينا أن ذلك سيتم بعد اتخاذها خطوات معينة بينها الالتزام بمبادرة السلام العربية.
وقال وزير الخارجية القطري، في مقابلة مع قناة الجزيرة نشرت الخميس، إن التطبيع مع إسرائيل “قرار سيادي يخص كل دولة” وموقف قطر تجاه هذه المسألة “واضح”.
وبين: “ننتظر دورنا في التطبيع إذا التزمت إسرائيل بمبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وإعادة اللاجئين… ودولة قطر ستسير في هذه المسألة، أما الآن فلا نرى أي داعي”.
وتوصلت إسرائيل خلال عدة أشهر ماضية إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع 3 دول عربية وهي الإمارات والبحرين والسودان وسجلت استئناف العمل الدبلوماسي عبر مكتب الاتصال الذي أغلق قبل سنوات، فيما قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يتوقعون انضمام قطر إلى هذه القائمة.
والأربعاء قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي، إيلي كوهين، قال في حوار مع قناة “i24news”، إن المصالحة، التي تم التوصل إليها مؤخرا بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر، مهمة بالنسبة للاستقرار الإقليمي، مضيفا: “هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد”.
وقال إيلي كوهين، تعليقا على اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع دول عربية خلال الشهور الـ4 الأخيرة من العام الماضي: “نحن على اتصال مع 6 أو 7 دول في إفريقيا، والخليج وشرق أسيا. دول إسلامية وعربية. هم يفهمون أن دولة إسرائيل شريك”.
ألم يكن أبوك في ضيافة اليهود في عاصمتهم وثم تسجيل الحدث ؟!!!